من هو الاجدع ولماذا سمي بذلك

من هو الاجدع ولماذا سمي بذلك، يعتبر الاجدع من افضل الشخصيات التي اسلموا في حياة النبي محمد صلي الله عليه وسلم واعتنق الدين الاسلامي في زمن النبي، وكان له مكانه عالية ومنزلة كبيرة عن النبي عليه السلام، أول مثال للمسلمين هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ثم الصحابة الذين رافقوه طوال حياته، ثم التابعون الذين حصلوا على العلم والدين والقرآن من أصحاب الرسول، من الله ثم التابعين وهم بيوت ودرجات ولكنهم جميعا عارفين ودينيين وأتقياء وأخلاقين ومن خلالهم نلتقي بأحد التابعين وهو الأكثر إبداعا ونظرة عامة عنه.

من هو الاجدع

مسروق بن العجدة بن مالك بن أمية بن عبد الله بن مر بن سلمان بن معمر، أحد كبار السن والمخضرمين التابعين الذين اعتنقوا الإسلام في حياة رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – لكنهم فعلوا، لم يكن له شرف صحبة ولم يلتق الرسول الكريم، ونسبه يعود إلى همدان، اسمه الحمداني والكوفي، لأنه عاش في الكوفة وترجم الإمام الذهبي في كتابه المسمى سير العالم النبالة لمسرق بن العجدة ووصفه بالإمام العارف.

من هو الاجدع ولماذا سمي بذلك

وقال مؤرخون وكتاب سير أن مسوق بن الأجادة سمي بهذا الاسم لأنه سرق من أهله في صغره، ثم عاد إليهم، ولقبه أبي عائشة، بسبب حبه الشديد لأمه، والمؤمنات عائشة بنت أبي بكر – رضي الله عنها – ورويت أيضا أنها قالت له ذات يوم مسروق أنت من أولادي وأنت من أحبهم إليّ فلك، علم المخدج ” من هذا الخطاب يبدو أن السيدة.

حياة مسروق بن الاجدع

بدأت حياة مسروق تتغير عندما أسلم والده الأجداد، ثم نقل أولاده إلى المدينة المنورة، وعرف أنه قريب من السيدة عائشة وأنه كان قريبًا منها، حتى اتفق معها على يديها وأخذ السنة من مصادرها الطاهرة الأصيلة، وأن سرقها استفاد من العلم واستفاد من المكان الذي يوجد فيه، عاش في الكوفة وأصبح مفتيًا فيها، ويقضي بين الناس ويفصل في خلافاتهم دون أن يأخذ أي أجر عليها، وقد اشتهر بالعبادة والتهجد، وتوفي – رحمه الله – سنة 62 هـ، وقيل 63، وعمره 63.

حديث مسروق بن الاجدع

روى الأستاذ مسروق بن العجدة الحديث عن أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وعائشة بنت أبي، بكر وأبي بن كعب وغيرهما كثر – رضي الله عنهم وعنهم – كلهم ​​وروى عنه أنه خلق كثيرين مثل الشعبي وإبراهيم النخعي ومخول الشامي، وثقها آخرون وأهل الجرح والتعديل، وذكرها ابن سعد في كتابه المسمى “طبقة ابن سعد” في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، يحيى بن معيع أنه قال عنه “السرقة ثقة، ولا يطلب مثلها”.

مقالات ذات صلة