تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ميلادي

تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ميلادي، يعتبر الرسول عليه الصلاة والسلام من أعظم  وأشرف خلق الله تعالى، وهو قدوم المسلمين في العالم، والذي يعود نسبه الى قبيلة بين عدنان، قام النبي محمد في نشر الإسلام بالعالم من خلال السنة النبوية التي كانت شارحة للمصحف الشريف، مع الاقتراب من مولد النبوي الشريف يرغب المسلمين في التعرف على سيرة النبي وتاريخ وفاته.

تاريخ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ميلادي

اختلف العلماء على تاريخ وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، حيث قال آخرون بأن النبي عليه الصلاة والسلام توفي يوم الاثنين بتاريخ الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 632 هجري، ولكن يوجد عدد من العلماء اختلفوا على هذا التاريخ وأن تاريخ وفاة النبي غير معروفة، ومن المتعارف عليها بأن النبي عليه الصلاة والسلام توفي في منزل السيدة عائشة رضي الله عنها وعلى الفراش بعد  الانتهاء من صلاة الفجر حيث قام أبو بكر الصديق كان يصلي بالمسلمين والصحابي الصلاة ليقوم النبي في الكشف عن ستر حجرة السيدة عائشة وقام بتبسم حيث ظن أبو بكر الصديق بأن الرسول يريد الخروج الى الصلاة ليبدأ المسلمين فرحتهم الشديدة بقدوم النبي بعد أن مرض مرض شديدة حيث كانت الساعات الأخيرة وتوفي .

 عمر الرسول محمد عند وفاته

توفي الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عن عمر الواحد الستين عاما يوم الاثنين، حيث كان في بداية حياته بمجال رعاية الأغنام في مكة المكرمة في عمر الشباب واستمر في العمل برعاية الأغنام لسنوات طويلة إلى أن بدأ في مجال التجارة ، برغم من أن السيدة خديجة بنت خويلد كانت من نسية رفيع ومن عائلة ثرية  ولديها العديد من الأموال ولكن استمر في العمل في رعاية الأغنام  والتجارة واشتهر بالصديق الأمين ويحمل الصفات الحسنة وكان يعيد الأموال الى التجارة دون نقصانها، وبدأ التنقل بين بلاد الشام والعمل بالتجارة ورعاية الأغنام إلى أن أصبح نبي ليواجه العديد من المشاكل والصعاب في حياته.

مشارك النبي  في بناء الكعبة

قام النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المشاركة ببناء الكعبة المشرفة بعد أن قرر قوم قريش في تجديد الكعبة المشرفة خوفا عليها من الهدم  إثر السيول التي وواجهة مكة المكرمة في ذلك الوقت، وقرر أيضا إن يتم بناء الكعبة المشرفة من الأموال التي لم يدخل بها الربا وأن يتم بناء الكعبة من الأموال الحلال ،وعندما وصلوا في البناء على الحجر الأسود بدأ الخلافات بينهما على من هو الرجل الذي سوف يضع الحجر الأسود في مكانه وأشار أحدهم بأن الرسول محمد هو الذي سوف يضع الحجر الأسود على الكعبة المشرفة،  ثم قال أحدهم بأن يقوم واحد من كل قبيلة في وضع الحجر الأسود على الثواب وبالتالي تشارك بوضع الحجر الأسود جميع القبائل العربية.

نزول الوحي على النبي محمد

في أحد الأيام كان الرسول عليه الصلاة والسلام داخل غار حراء في شهر رمضان  متعبدا لوحده بداخل الغار، حيث قرر أن يبتعد عن الباطل والتقرب من الأعمال الصواب والصالحة خاصة وأن قوم قريش كان يقوم بالأعمال الغير صالحة، ثم بدأ في التفكير بخلق الله تعالى وابداع الكون وكيف جاء الكون وتكون وأصبحت الكرة الأرضية، وبعد دقائق جاءت سورة أقرأ حيث بدأ النبي محمد في قول ما أنا بقارئ وردد الكلمة ثلاثة مرات وبعدها بدأ الملك يقول اقرأ باسم ربك الذي خلق ليعود الى زوجته خديجة  من شدة الخوف وبدأ في الحديث له ما حدث معه.

مقالات ذات صلة