من هو مؤسس دولة اليعاربة

من هو مؤسس دولة اليعاربة، لقد كانت واحدة من أبرز الدول التي لها تاريخ في الكثير من الإنجازات التي قدمت عبر مستوى البشرية، مما زاد البحث للتعرف على تفاصيل أكثر تتعلق بالمؤسس الحقيقي لها وما هي القصة الكامنة وراء تأسيس هذه الدولة التي يعتبر مؤسسها واحدا من أبرز الشخصيات العربية.

من هو مؤسس دولة اليعاربة

دولة اليعاربة ١٦٢٤- ١٧٤١ هجري، لقد كانت قوة ثالاسوقراطية التي أسسها الداعم العربي ناصر بن مرشد بن مالك بن أبي العرب، والذي ولد لنصر بن زهران اليعربية وشملت سلطنة عمان وأجزاء من الخليج الخاضعة للسيطرة و المسيطرة عليها مما في ذلك ما يعرف الآن بدولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر التي امتدت لتشمل شرق افريقيا وجزء من دولة الفارسية وعاصمتها ولاية الرستاق بعد ما تمت القضاء على دولة بني نبهان والتي استمرت قرابة 117 عام ،حيث تميزت الفترة الأولى من دولة اليعربية بتبني المنهج و الطريقة الإسلامية حينها تم الغاء الضرائب وتم أخذ الزكاة من مكانها.

مميزات دولة اليعاربة

تم تعميد مؤسسها ناصر بن مرشد في الإمامة الإباضية عام 1624 ميلادي حيث بنى أسطول بحري ضخم ومكنه من هزيمة القوات البرتغالية حيث طرد الفرس من رأس الخيمة، حيث جمع خميس بن سعيد الشقسي علماء الإباضية وأدى يمين الولاء لناصر بن مرشد حينها عارض هذا الأمر العديد من القبائل والمدن العمانية وحتى قسم من آل ناصر بن مرشد عارضه بعد ذلك حاول ناصر أن يوحد البلاد حيث انقسمت البلاد بين خمسة وأصبح قوي بدءا من عائلته التي كانت تحكم نخل والرستاق ، حيث قام بطرد ابن عمه مالك بن أبي العرب من قلعة الرستاق ثم انتقل إلى ناصر بن قطان.

إنجازات دولة اليعاربة

لقد استطاع مؤسس الدولة أن يسجل سيطرة على الظاهرة واستطاع ان ينجح في السيطرة على المدن والقطاعات الداخلية على الرغم من تواجد المدن الساحلية في يد البرتغاليين، وفي سياق الموضوع ذاته، بسبب الاضطرابات التي تمت داخل الدولة والاحتلال البرتغالي وقيام الإمارات والانقسامات الداخلية في الدولة حينها اجتمع أهل العقد والحل في الرستاق ليحلو ا الإضرابات الداخلية التي حصلت ولكن اختاروا ناصر اليعربي ليكون إماما عليهم في عمان عام 1624 ميلادي ي وهكذا تمت تأسست دولة اليعربية.

أسباب سقوط دولة اليعاربة

كان الدور بشكل كامل لهذه الدولة يقع وحده على الإمام ناصر بن مرشد البلاد بمحاربة البرتغاليين حتى عام 1649 حيث كان من أهم إنجازاته تحرير جلفار وهي رأس الخيمة عام 1633 ميلادي حيث تولى الامام سلطان بن سيف الأول الإمامة بعد الامام ناصر سلطان في الفترة 1649 م وفي عهده قام بطرد البرتغاليين بالكامل من سلطنة عمان، وكان دوما يحارب بكل الوسائل من أجل تحقيق الاستقرار الخاص بها من أجل جعلها واحدة من أبرز الدول المعروفة.

مقالات ذات صلة