هل الاظافر التركيب حرام وما حكم تطويلها
هل الاظافر التركيب حرام وما حكم تطويلها، طبيعة الفتاة أنها تحب الزينة وتحب كل شيء من الممكن أن يزيد من جمالها، انتشرت ظاهرة تركيب الأظافر وتطويلها بين الفتيات، لكن السؤال الآن هل تركيب الأظافر حلال أم حرام؟ وما حكم تطويل الأظافر؟ وهل تركيب الأظافر يبطل الوضوء؟ كل هذه التساؤلات سنجيب عليها بالتفصيل في هذا المقال عبر شبكة الصحراء وسنتطرق على مفهوم الزينة في الإسلام.
ما هي الزينة في الإسلام
تعرف الزينة لغة هي اسم جامع لكل شيء يتزين به، أما الزينة اصطلاحا فهي هو تحسين وتجميل الشيء بغيره من ملابس أو حلي أو هيئة، ومن هذه التعريفات ممكن أن نلخص مفهوم الزينة بشكل مختصر كل ما يزين به الشخص ليزيده جمالا من لباس وطيب ونحوهما، فالإسلام لا يعارض الزينة والجمال كما قال الله -عزوجل- في محكم التنزيل {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد}، وجاءت كلمة زينة بشكل كبير في القرآن الكريم بمعاني متنوعة ومنها قال الله -عزوجل- : {ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها} وقال أيضا: {ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا} وأيضا قال -عزوجل- {فخرج على قومه في زينته}.
حكم تركيب الأظافر في الإسلام
هناك حكمان شرعيان بخصوص تركيب الأظافر للنساء، فالحكم الأول إذا كان الهدف من تركيب الأظافر هو (الزينة) فهو حرام شرعا ولا يجوز تركيب الأظافر بغرض الزينة، وهذا بسبب أن تركيب الأظافر يغير من خلق الله -عزوجل- وهذا ما نهى عنه الإسلام، كل شيء يغير من خلق الله فهو حرام مثل: الوشم والوصل والنمص والتفلج، فالفتاة التي تركب الأظافر بهدف الزينة فهو حرام شرعا ولا يجوز لما ورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: [ لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله ما لي لا ألعن من لعنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في كتاب الله ].
أما الحكم الثاني بخصوص وضع الأظفر بهدف أي مثلا قلع بعض أظافر المرأة بسبب مرض فيجوز أن تزرع مكانه، بحيث أن يكون الأظفر قصير مثل الأظفر الطبيعي حتى يتسنى للماء الدخول لتحت الأظفر حتى لا يبطل الوضوء.
حكم تطويل الأظافر
أجمع جميع الفقهاء على كراهية تطويل الأظافر لأنه يخالف لسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) حيث قال: [ الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الأبط ].
وبهذا المقال كنا وضحنا لكم ما هي الزينة بالإسلام وما حكم تركيب الأظافر وحكم تطويل الأظافر.
