من الصحابي الذي عاش في الجاهلية 60 عامًا وفي الاسلام 60 عامًا؟
من الصحابي الذي عاش في الجاهلية 60 عامًا وفي الاسلام 60 عامًا؟، برز لنا العديد من الصحابة الذين كان لهم دور كبير في الدين الاسلامي، من الصحابي الذي عاش في الجاهلية 60 عام وفي الاسلام 60 عام، هناك الكثير من الصحابة والمسلمين في دين الإسلام تميزوا بأمور كثيرة، فمنهم من تميز بحبه للرسول ودين الإسلام، وبعضهم تميز بدفاعهم اليائس عن الإسلام، وتميز آخرون، من خلال تميزهم بما كانوا مبدعين، مثل بعض الشعراء الذين تميزوا بقصائدهم في مدح الرسول، وفي هذا المقال سيقدم لنا شرحًا، وعلى سلطة أحد هؤلاء الصحابة بإجابته على سؤالنا، وكذلك عرض بعض الخصائص التي تميزه وبعض القصائد التي اشتهر بها.
من الصحابي الذي عاش في الجاهلية 60 عامًا وفي الاسلام 60 عامًا؟
الصحابي حسن بن ثابت يسمى أبو الوليد وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أكبر منه سنا، دخل الإسلام في سن الستين وعاش آخر ستين سنة، لما توفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان عن عمر مائة وعشرين سنة، قيل أنه عاش ستين سنة في جهل ستين سنة في الإسلام، وبالتالي من خلال كل ما سبق نستنتج أن الجواب على سؤالنا هو
- الصحابي حسان بن ثابت.
أهم صفات حسان بن ثابت
تميز حسن بن ثابت بالعديد من الخصائص التي جعلته شخصاً يحتل مكانة مرموقة ومتميزة بين الناس وفي الإسلام بشكل عام، ومن أهم هذه الخصائص
- كان شاعراً من الأنصار قبل دخول الإسلام، وبعد ذلك أصبح شاعراً للنبي، ثم شاعراً لليمنيين في الإسلام.
- تميز شعره بمكانة عالية لأنه نشأ وعاش بين شعب من الشعراء.
- حصل على مكانة مرموقة بين الشعراء، ليس فقط لأنه كان شاعر الرسول، ولكن أيضًا لأن قصائده لعبت دورًا مهمًا في الحفاظ على اللغة العربية بسبب مفرداتها وقواعدها.
- وكان يمدح الصحابة والخلفاء الراشدين مما جعل من شعره ينابيع البحث والدراسة.
- وانتقل شعر حسن بن ثابت بين الجهل والإسلام، فكان شعره في الجهل غير متوازن واتسم بالخيال، بينما اتسم شعره في الإسلام بالواقعية ووصفه للحقائق.
أشهر أشعار الصحابي حسان بن ثابت
نجح الشاعر حسان بن ثابت في تأليف مجموعة كبيرة من القصائد والأشعار خاصة في الفترة التي أعقبت إسلامه، حيث أشاد بالرسول في كثير من القصائد، وكذلك مدح الإسلام والمسلمين، وسنعرض بعضًا من قصائد المديح التي كتب لها
- قصيدة رسول محمد في مدح الرسول
محمد رسول الرحمة على الناس
يمدح أكثر ما هو خطأ ويصلحه
أجاب لأنني رميت الجبال الصماء
لداود أو لأن الحديد المدرع
- قصيدة عفت بأصابعها في الأجواء في فتح مكة
لقد سامحت نفس الأصابع، فالجو للعذراء، بيتها فارغ
بيت نبي الحشاص برية تركها الكباش والسماء
وكان لا يزال أنيس في مروجها، نعم أرادت
