من هو لورنس العرب
من هو لورنس العرب، خلال الحرب العالمية الأولى برزت العديد من الشخصيات السياسية التي حاربت ضد الدولة العثمانية ومن أولئك عالم آثار وضابط جيش ودبلوماسي يُدعى توماس ادوارد لورنس تعود أصوله إلى أنجلو إيرلندا ووالده كان من أحد النبلاء في تلك الفترة، تطوع لورنس للالتحاق بالجيش البريطاني واستطاع أن يؤدي دورًا في مساعدة القوات العربية خلال الثورة وحملات سيناء وفلسطين ضد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى ونظرًا لجهوده تلك تم إطلاق لقب لورنس العرب عليه وبات يُعرف بهذا الاسم.
من هو لورنس العرب
اسمه بالكامل توماس إدوارد لورنس، رجل بريطاني من مواليد العام 1888 والده هو السير البريطاني السير توماس تشابمان بينما والدته سارة جونر وقد أنجباه خارج إطار الزواج وتعود أصوله إلى أنجلو ايرلندا حيث وقد كان والده من النبلاء.
في فترة الشباب تطوع لورنس في الجيش البريطاني، وكان دائم الحضور في المكتب العربي الذي يعود تأسيسه إلى العام 1916 وكان ضمن وحدة الاستخبارات في مصر ومن ثم تنقل في مهمات استخباراتية في شبه الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين وهناك التحق بالثورة العربية وكان بمثابة الوسيط بين القيادات العربية والضباط البريطانيين وتمكن من دعم حرب الاستقلال لمملكة الحجاز ضد الدولة العثمانية وعمل وقتها مع الأمير فيصل.
منزل لورنس العرب في السعودية
حالة القرب من مملكة الحجاز وعلاقته أثناء الثورة العربية بالأمير فيصل الأول بن الحسين بن علي الهاشمي أحد قادة الثورة العربية الكبرى جعلته يُقيم في المملكة السعودية وكان له منزلًا هناك يتألف من طابقين ولكن مع انتهاء رحلته إلى هناك ومع تتابع السنوات تحول المنزل إلى خرابة وكان يُشاع أنه مسكون بالأشباح.
ولكن في الوقت الحاضر ومع اهتمام المملكة بتحسين الواقع الثقافي والاهتمام بالآثار التي تضمها محافظاتها عمدت إلى الإعلان عن ترميم المنزل الذي أقام فيه لورنس العرب خلال حملته الشهيرة ضد الأتراك حيث يقع بالقرب من ميناء ينبع على البحر الأحمر، ومثل قاعدة إمداد مهمة للقوات البريطانية والعربية التي كانت تقاتل الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى.
لورنس العرب في المتحف الحربي الملكي
الإنجازات التاريخية التي كُتبت باسم لورنس العرب والتي كان من أبرزها مقترحاته حول حدود الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى، فضلًا عن كتابه أعمدة الحكمة السبعة الذي حكى فيه تفاصيل الثورة العربية ناهيك عن دوره في الجيش البريطاني والمهام التي قام بها حتى التقاعد كلها جعلت الاهتمام بشخصيته كبيرًا على المستوى العربي ومستوى بلاده حيث قامت الحكومة في لندن خلال العام 2005 بتنظيم معرض بالتعاون مع المتحف الحربي الملكي يحمل عنوان لورانس الحياة والأسطورة وتم عرض الكثير من مقتنياته فضلًا عن علم الثورة العربية وصور له باللباس العربي آنذاك وكذلك عرض سلاحه والكتب التي قام بتأليفها والخرائط التي اقترحها لترسم الحدود بين البلاد وغيرها من الأعمال.
