سبب وفاة الشيخ ابو عبد السلام

سبب وفاة الشيخ ابو عبد السلام، نشرت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشيخ أبو عبد السلام وذلك في الحادي عشر من شهر أكتوبر الجاري، وهو من كبار الشخصيات الدينية في الجزائر، شارك في العديد من الخطب الدينية، بحث الجمهور عن السبب الرئيس في وفاته، ومتى موعد الجنازة الى روحه الطاهرة، الكثير من التساؤلات التى تدور في ذهن القارئ، وجاري الاجابة عنها في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

سبب وفاة الشيخ ابو عبد السلام

هو من الشخصيات الإسلامية التى لها دور بارز في تحقيق عدد من الانجازات والنجاحات لمختلف المجالات الدينية المتنوعة، حيث قدم مجموعة واسعة من الأعمال الخيرية التى تنتشر في مختلف الجزائر، ويلقى شهرته الواسعة لمختلف الدول العربية، وهو ذات شخصية محبوبة، وشغل منصب عضو اللجنة الوزارية في الأوقاف، هو أبو عبد السلام الذي ولد في الثاني من شهر ديسمبر 1946م، بقرية تاروت في مدينة تمارا مديرية اكبو في محافظة بجاية، وهو حصل على شهادة البكالوريوس باللغة العربية وآدابها في عام 1947م، وهو حاصل على شهادة الماجستير بالقانون وأصوله في دراسة المخطوطة التفسيرية حتى يكمل دراسته للحصول على درجة الدكتوراه، من مواليد دولة الجزائر، ويحمل الجنسية الجزائرية، ويعتنق الديانة الاسلامية، كما وعمل عضو بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الجزائر، توفي في الحادي عشر من شهر أكتوبر 2022م، عن عمر يناهز 76 عاما.

سبب وفاة أبو عبد السلام الجزائري

توفي الشيخ أبو عبد السلام إثر بسبب أصابته بنوبة قلبية في مدينة سطيف الجزائرية، كما وتوفي على الفور بالمستشفى، وكان خبر وفاته صدمة إلى الجمهور الجزائري، بسبب محبة كافة أبناء الشعب له، وهو يعمل في وزارة الشؤون الدينية ومفتي وزارة الشؤون الدينية عبر السنوات الماضية، انتشر خبر وفاته على نطاق واسع عبر المواقع الإلكترونية والمنصات الاجتماعية مما أدي إلى الاستفسار والتحقق من صح الخبر.

حياة الشيخ ابو عبد السلام العملية والعملية

لقي الشيخ الجزائري الاهتمام عند دراسة القرآن الكريم، وهو من الشخصيات الدينية الناجحة في العلم والعمل، وهو حاصل على شهادة الابتدائية، ومن ثم حصل على شهادة المرحلة المتوسطة، من ثم درس الدراسات العليا حتى يتم الحصول درجة الماجستير، ومن أهم الانجازات، شهادة الليسانس باللغة العربية، حيث تم اكمال دراسته بالماجستير تخصص الفقه وأصوله عام 1974م، وقام بتقديم رسالته بالماجستير تحت عنوان المصالح المرسلة وسد الذرائع بالفقه المالكي، وشغل عدد من المناصب المهمة عبر حياته العملية والعلمية منها موظف بالمجلس الوطني عام 1962م حتى عام 1976م، وعمل استاذ في التعليم الثانوي منذ عام 1967م حتى عام 1984م، وعمل مفتش في التعليم الثانوي، وشغل منصب مدير الإرشاد والشعائر ومدير التوجيه الديني.

بحث الجمهور عن مكان الجنازة، حيث تلقى عدد من التعازي في منزله.

مقالات ذات صلة