من هم الرويبضة ابن باز

من هم الرويبضة ابن باز، من أبرز الاوصاف التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، حيث هناك أحاديث كثيرة صحيحة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تتحدث عن الرويبدة، التي يكون وقتها آخر الزمان، عندما ينقلب الميزان وتكون القيم تضيع، ويؤتمن الأمر على من لا يستحقه، وتضيع الأمانات والحقوق، وهذا المقال يتحدث عن من هي الرويدة ابن باز

من هم الرويبضة ابن باز

الرويبضة هو الاسم الذي يطلق على قلة العلم، وكما ورد في الحديث فهو أحمق يتكلم في أمور قومه، وهو دنيء، محتقر، غبي، يتخلى عن السموات، ويتحول إلى التفاهات، و ونشرت مقطعًا على موقع يوتيوب يتحدث فيه الشيخ ابن باز – رحمه الله – عما يجب فعله عند وصوله في الرويبدة، حيث قال

هذه تجربة وتجربة خاصة في نهاية الوقت، والصبر لازم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول صلى الله عليه وسلم “بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبا”، فالمريض في آخر الزمان للعلم والعمل مثل أجر خمسين من الصحابة، لأنهم يجدون مساعدين، وفي بداية ظهور الإسلام قوة المسلمين، ولكن في آخر الزمان يكون العكس، وذلك لكثرة الأعداء وقلة المؤيدين ونحو ذلك.

حديث يأتي على سنوات خداعات

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “تأتي سنين من الغش على الناس يؤمن بها الكذاب، سيتم إنكار الحقيقة، وسيؤتمن على الخائن، ويخون الجدير بالثقة، وسيتم إخبار الفظ، ما الرويبدة قال “الرجل التافه يتحدث عن شؤون عامة الناس” عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال.

وقت زمن الرويبضة

وقت الرويبدة هو وقت تنقلب فيه الموازين والقيم، كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكون هذا في آخر الزمان قبل الساعة، تعال ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه الصادق، ويؤمن عليه الخائن، ويخون فيه الأمين، ويتحدث الروبيدة فيه، وكذلك يكون زمن الرويبدة بعد ظهور المسيح الدجال، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “قبل المسيح الدجال سنين خادعة، وفيها صدقوا، يرفضون ويؤمن بهم الكذاب ويخون المأمون في زمانهم ويؤتمن الخائن في وقتهم ويتكلم المشعوذون في وقتهم، قال الفوازق الكلام في الشأن العام.

حال الناس في زمن الرويبضة

وصف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقت الرويبضة بسنوات من الغش ؛ لأن ما سيظهر فيه من قلب الموازين وتزوير الحقائق حتى يعتقد الكذاب، والحقيقة كذب والخائن أيضا أمين وخان الأمين، والجاهل الجاهل الذي يتكلم في أمر الجمهور، وكذلك الأمانة تضيع، وذلك بنسب الأمر لمن ليس فيه، وكرسول الله صلى الله عليه وسلم، قلنا في زمن رويدها ابن لوقا لا يؤمن بالله ورسوله.

مقالات ذات صلة