من هو القائد العربي الذي فتح بخارى وسمرقند وفرغانه ؟
من هو القائد العربي الذي فتح بخارى وسمرقند وفرغانه ؟، هناك الكثير من القادة والزعماء العرب الذين شاركوا في الفتوحات، من هو القائد العربي الذي فتح بخارى وسمرقند وفرغانه، أثيرت تساؤلات كثيرة حول بعض الأبطال التاريخيين الذين قدموا العديد من البطولات والتاريخ لم يستطع نسيانهم بذكر كل المنتديات وبطولاتهم، الأبطال وماذا دخل الإسلام وانتشر فيه، وكذلك تعريفنا بالإستراتيجية التي بها لها- بدأت الفتوحات.
من هو القائد العربي الذي فتح بخارى وسمرقند وفرغانه ؟
وهو من قادة العرب المسلمين، اسمه قتيبة بن مسلم الباهيلي بن مسلم بن عمرو، وقد خاض العديد من المعارك والفتوحات الإسلامية، أشهرها فتح سمرقند وبخارى وفرغانة، حقيقي في شخصيته الجذابة.
من هو قتيبة بن مسلم البحيلي
اسمه الكامل قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حسين بن الأمير أبو حفص، ولد في العراق سنة 48 هـ، نشأ وتعلم القرآن الكريم ثم تعلم فنون القتال وركوب الخيلن لشجاعته لفت انتباه القائد اللامع ابن أبي سفرة الذي توقع أنه سيكون من أعظم الأبطال، استشهد في السادسة والتسعين من الهجرية في فرغانة ودفن في أوزبكستان.
ما المدن التي فتحها قتيبة بن مسلم
بدأ قتيبة بن مسلم معاركه من عام ستة وثمانين هـ إلى عام ستة وتسعين هـ، خاض خلالها العديد من المعارك المهمة، حيث عُرف برتبة قائد للجيش، وفتح قتيبة العديد من المدن، كان أبرزها مهم منهم.
- طاهرستان.
- الخوارزمية.
- سمرقند.
- بيكيند.
- sjist.
- تسلق.
- البلد وراء النهر.
- محافظة خوارزم.
- الخاتم.
- مدينة كاشغر.
اقرا ايضا…ما هو الحيوان الذي لا يشرب الماء
استراتيجية قتيبة بن مسلم في الفتوحات
اتبع قتيبة بن مسلم استراتيجية خاصة به عندما قام بالفتوحات، وقسمت هذه الإستراتيجية إلى أربع مراحل على النحو التالي
- المرحلة الأولى بدأ حملته على طاهرستان واستعادها ودخل بها المسلمين في عام ستة وثمانين هـ.
- المرحلة الثانية بدأت في العام السابع والثمانين واستمرت عامين، حيث قاد جيوشه إلى بخارى واحتلالها، فضلًا عن فتح العديد من القرى والحصون حولها.
- المرحلة الثالثة في هذه المرحلة تمكن قتيبة من نشر الإسلام في وادي نهر جيهون وأكمل فتح منطقتي سجستان وخوارزم ووصلت فتوحاته إلى سمرقند واستمرت هذه المرحلة من عام واحد وتسعين إلى تسعين ثلاثة.
- المرحلة الرابعة استكمل فيها فتح حوض نهر سيحون ودخل الصين حتى وصل مدينة كاشغر وجعلها قاعدة للإسلام وهي آخر مدينة وصل إليها جيش الإسلام في آسيا من الجهة الشرقية.
