هل يصوم الحاج يوم عرفة وحكم صيامه

هل يصوم الحاج يوم عرفة وحكم صيامه، يوم عرفات هو اعظم يوم في السنة على الاطلاق، وله فضل عظيم على المسلمين، فهل يصوم الحاج يوم عرفة، صيام يوم عرفة سنة مؤكدة لغير الحاج، لأن صيام هذا اليوم المبارك فضل وأجر وأجر عظيم، الصيام يكفر عن ذنوب سنتين وسنة مقبلة وسنة مقبلة، لكن حكم صيام عرفات مختلف للحاج ومن خلالنا نلقي الضوء على سؤال يجوز للحاج أن يصوم في الثماني الأولى، أيام ذو الحجة وما هو القرار في صيام اليوم التاسع من ذي الحجة للحاج.

هل يصوم الحاج يوم عرفة وحكم صيامه

يكره الحاج أن يصوم يوم عرفة لما فيه من ثقل وتعب، ويهتم بالذكر والعبادات والطاعة اقتداء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، قال صلى الله عليه وسلم – وأصحابه المخلصون – رضي الله عنهم – رضي الله عنها – (خاطبها الناس يوم عرفة في صيام الرسول – رضي الله عنها)، صلى الله عليه وسلم – ومنهم من قال صوم، وقال البعض لا تصوم، فأرسلت له كوبًا من اللبن وهو جالس على البعير، فشربه).

هل يجوز للحاج أن يصوم أول ثمانية أيام من شهر ذي الحجة

يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة بإجماع جمهور الفقهاء الذين سبقهم عرفات، إما لحاج أو لغيره، حتى يكون النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- صيام عشر ذي الحجة، والدليل على ذلك ما ورد في السنة من حديث حفصة رضي الله عنها، قالت اعتاد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصوم تسعة أيام ذي الحجة وأيام الحج والعمرة من كل شهر).

اقرا ايضا…افضل سوره تقرا في يوم عرفة

ما حكم صيام يوم عرفات للحاج ويب الإسلام

يستحب للحاج أن يقطع صيامه يوم عرفة على غرار نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وما قيل في إسلام ويب في هذا القول

صام – صلى الله عليه وسلم – يوم عرفة كما روى النسائي، وصححه الألباني بإذن بعض زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يصوم تسعة أيام من ذي الحجة وعاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول، اثنان من الشهر واثنين من يوم الخميس، ويفترض أن هذا لم يحرم، لأن ما ثبت في الصحيحين أن الصيام أفطر يوم عرفات، وأمر النسائي في أمره، قال عبد الله بن عمر حججت، مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم يصم، ولم يصم مع أبي بكر، ولم يصم مع عمر، ولم يصم مع عثمان، ولم أصم ولا أمرًا ولا نهي.

اقرا ايضا…صيام يوم عرفة يكفر كم سنة للصائم

ما حكم صيام يوم عرفات لغير الحاج

صيام يوم عرفة لغير الحجاج سنة مؤكدة في عهد رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – لما فيه من أجر عظيم، وسئل صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفات فقال كفارة عن السنة الماضية وعلى الباقي، الذنوب صغرى، فتكفر عن العام السابق، والسنة القادمة يحفظه تعالى من ارتكاب المعاصي، أو يرحمه، ويعطيه أجرًا يعادل كفارته في الذنوب.