حكم التبذير والإسراف عند استعمال المرافق العامة

حكم التبذير والإسراف عند استعمال المرافق العامة، حض الاسلام على الاقتصاد وعدم التبذير في المال العام لهذا من صفات المسلم التوازن ما بين البخل والتبذير ومن الأفعال التي توارث الندم في العالمين، وهي من ممنوعات الدين الإسلامي، حيث أن الإسراف والإسراف له أشكال كثيرة، سواء في المال، أو في المعاصي، أو في الأكل والشرب، مثل رسول حث الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – على تجنب الإسراف حتى أثناء الوضوء، فيجيب على السؤال المطروح ويوضح الفرق بين الإسراف والهدر.

حكم التبذير والإسراف عند استعمال المرافق العامة

فالإسراف والإسراف لهما نفس المعنى في اللغة والشرع، وكلاهما يدل على التجاوز عن الواقع الطبيعي وكل منهما من الأمور التي تحذر عنها نصوص القرآن والسنة.

هل يجوز الإسراف في استعمال المرافق العامة

لا يجوز ؛ لأن الإسراف والإسراف من الأمور التي أكد الإسلام على تحريمها، كما أكد رب العالمين على ضرورة تجنب الإسراف المرافق العامة والخاصة واستخدامها بشكل معتدل نضوبهم المفرط أمر يضر بالبشرية أمر الله تعالى عباده أن يحسنوا في الأرض.

طالع ايضا تفاصيل سرقة مهيرة عبد العزيز في باريس

حكم هدر المال العام

حرم الإسلام الإسراف في المال إلا لضرورة، والدليل على ذلك كثير من الآيات والأحاديث القرآنية التي تدين الإسراف في المال والاعتدال في الإنفاق كل الذنوب، فهو الرحمن الرحيم يسعى لإرضائها حد ذاتها.

هل يجوز الاسراف في الحاجات والممتلكات

الإسراف من الأمور التي حرمها الدين الإسلامي الحنيف لما فيه من إهدار المال والمأكل واللباس، وفي بعض الأحاديث التالية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حذر من الإسراف والإسراف.

مقالات ذات صلة