سبب وفاة الفنان طالب مكي

سبب وفاة الفنان طالب مكي، توفي الفنان التشكيلي طالب مكى وهو من أصول عراقية عن عمر يناهز 86 عامًا، حيث كان من الشخصيات التي قامت في تأسيس صحافة الأطفال بالعراق، شارك في كثير من معارض الطفل، يلقي حب شخصيته من الجمهور وخاصة الأطفال بسبب القصص التي يقوم بنشرها وتصميمها، قدمت التعاوي بوفاة مكي الفنان الكبير في العراق، والوقوف على سبب الوفاة بالتفصيل في المقال التالي.

سبب وفاة الفنان طالب مكي

توفي الفنان التشكيلي طالب مكي أمس الجمعة دون سبب للوفاة، عن عمر يناهز 86 عامًا، هو عراقي الأصل، عاش في الناصرية التي تقع في الجزء الجنوبي للعراق، ولد في عام 1936م ويهتم في صحافة الأطفال التي تعد من الصحف المتخصصة المهمة المنتشرة في وقت لاحق، اسمه كاملًا طالب مكي السيد جاسم حيث ولد في بيت علم، كما أن والده كان يعمل دير مدرسة في المدرسة الوحيدة، وكان يوجد مجلس للأدباء والمفكرين والكتاب والشعراء في المدينة، يحب الفن التشكيلي منذ الصغر، يحاول تجسد كل الشخصيات التي تتعلق بالطفل من الواقع.

مرض الفنان التشكيلي طالب مكي

أن طالب مكي مصاب في مرض فطري يسمي الخناق مما أدي إلى التأثير على الصم والبكم لديه منذ الصغر وذلك منعه للتأثير على دخولة للمدرسة، هو لا يجيد القراءة والكتابة، ولكن يرسم بالقلم الفحم وعلى الحجر والجدران منذ الطفولة، كما كان يفعل السومريون القدماء عندما رسم على جدران الكهوف والمغارات، خوفًا من مهاجمتهم للحيوانات والأعداء، اكتشفت موهبته في سن صغر وهم يستطيع الرسم في عام 1952م، جاء له القبول في معهد الفنون الجميلة ولكن لا يمتلك المؤهلات العلمية التي تجعله يدرس كطالب رسمي في المعهد.

ما هو مرض وفاء مكي

كم عمر الفنان التشكيلي طالب مكي

كما أنه سمي بالفتي الصامت التي كل ما يدور في ذهنه أن يكون رسامًا عالميًا، وقام الفنان فائق حسن وهو من كبار الرسم في العراق الذي قام بضمه إلى صفه مع الطلاب، والتقي في جواد سليم حيث درس النحت في المعهد ولعب دور بارز في تغير مشواره الفني من البداية، حيث أن جواد سليم تمكن من اكتشاف شخصية طالب ووجد بها كل المقومات التي تتعلق بالنحت والفن التشكيلي وتعرف على مجموعة من الفنانين بواسطة جواد سليم ساعده في مشواره الفني.

للمزيد … من هي زوجة الفنان أحمد مكي بطل الكبير أوي

طبية عمل طالب مكي في شركة النفط البريطانية

كما أن طالب مكي من الشخصيات الفنية التي تلقي اهتمام في الحداثة الفنية، عمل في مجلة العاملون في النفط في عام 1960م، وهي تصدر عن شركة النفط البريطانية وهي مجلة فنية وأدبية تساعده في مشواره الفني، ولقي إعجاب واسع من الجمهور بسبب تميزه في الرسم التشكيلي، صدم الجمهور أمس الجمعة في وفاته ولقي حزن شديد في العراق على فراقه ونشرت التعازي عبر الصفحات الاجتماعية بوفاته.