سبب تغيير العلم السعودي
سبب تغيير العلم السعودي، تعد المملكة العربية السعودية من الممالك والدول التي لها علم أساسي منذ نصف قرن حيث كثرت الأحاديث والأقوال حول سبب تغيير علم الدولة وتغيير شعاره الرسمي والنشيد الدولي للمملكة حيث سنتكلم في هذا المقال عن السبب الحقيقي وراء تغيير العلم العربي السعودي في الدولة وسنسلط الضوء وتركيزنا على عدة أسباب مهمة استراتيجية وسياسية .
سبب تغيير العلم السعودي
هناك عدة أسباب تكمن في تغيير العلم السعودي في الدولة العربية حيث تترتب الأسباب التالية في ثلاثة أسباب حقيقية لتغيير العلم الوطني :
- مجاراة التطور التكنولوجي الكبير الذي شهدته المملكة والدولة العربية وذلك في ظل رؤيتها لعام 2030
- تسديد الفراغات التشريعية وذلك لعد وجود قانون في الدولة يختار نشيدها الوطني ويعطي قرارات تفصيلية وإصدار الحكم فيها لان نشيدها مطلب رسمي لها
- استعمال شعار العلم السعودي العربي في كل الحفلات التي تحصل بين الدول سواء دولياً وعالمياً
- عمل عقوبات كبيرة على كل من يتخالف رأيه مع شعار المملكة الجديد
تمثيل العلم الوطني للمملكة العربية السعودية
يمثل العلم الدولي العودي رمزاً كبيراً وعالمياً للمملكة العربية حيث يعتد فيه الكثير من المواطنين في الدولة ويعتبرونه تمثيلاً لوطنهم العربي وانتمائاً واضحاً ووفياً لجنسيتهم السعودية فهو الرمز الأساسي والتاريخي التي بنيت عليه الدولة حيث يأخذ العلم الشكل المستطيل ويصادق عرضه ثلث طوله الرسمي حيث يتلون العلم باللون الأخضر الذي يمثل السعودية دوماً وأبداً ويرسم عليه السسيف المسلول وشهادتان الدين الإسلامي حيث تأسس العلم على راية كان يرفعها المسلمين السعوديين عند بناء الدولة العربية في السنوات السابقة القديمة وسنتحدث الآن تغيير العلم السعودي للمملكة العربية .
تغيير العلم السعودي لدولة العربية
صرحت الصحف الإعلامية في الدولة السعودية يوم الأحد الموافق 31 / 1 / 2022 ان المجلس في الدولة قد وافق على موضوع تغيير العلم الوطني للمملكة وتعديل شعاره المتعارف عليه ونشيده الدولي الشهير حيث أقيم هذا الموضوع على المادة 23 من نظام المجلس في الدولة العربية وكان يترأسه سعد بن صليب العتيبي قبل 50 سنة من يومنا هذا حيث أصبح تغييره أمراً مهماً مع ما يناسب الأعراف والتقاليد الدولية السياسية في المملكة والتحضر الحديث التي تشهده الدولة في الفترات الأخيرة والسنين هذه ولا ننسى الرؤية الكبيرة للمملكة في عام 2030 .
