يمكن ان تتفاوت الملوحة بدرجة كبيرة في

اعيمكن ان تتفاوت الملوحة بدرجة كبيرة في، هناك الأماكن التي توجد فيها بكثرة، والتي تعد أحد المصادر الرئيسية للملح لسكان العالم قبل أن يكون لديهم معدات حديثة للبحث عن أنقى وأفضل ملح في الأماكن الأخرى والملح إنه أحد أهم العناصر الغذائية في طعامنا وهو أيضًا مكون رئيسي للمسطحات المائية حول العالم، وفي مقالتنا اليوم، سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ماهية الملح وأين يتم استخراجه.

ما هو الملح

يعد الملح مكونًا طبيعيًا وهو أحد أكثر المواد انتشارًا في الطبيعة كبشر، نعرفه على أنه ملح الطعام أو الملح الصخري الذي نستخدمه كثيرًا الملح هو كلوريد الصوديوم ويرمز له من كلوريد الصوديوم، حيث يشكل الصوديوم والكلوريد 95٪، وهذه ليست المركبات الوحيدة من الملح، حيث تحتوي على مركبات وشوائب إضافية غير الكلوريد والصوديوم، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى معادن أخرى.

يمكن ان تتفاوت الملوحة بدرجة كبيرة في

من أكثر الأماكن انتشارًا للملح هي البحار والمحيطات والبحار الداخلية، حيث يعتبر الملح مركبًا ذائبًا في الماء، وتختلف نسبة الملوحة في هذه المسطحات المائية أكثر من المناطق الأخرى لاستخراج الملح، والجواب هو هو

  • البحار والمحيطات

على الرغم من أن المحيطات والبحار مترابطة إلى حد كبير، إلا أن نسبة الملوحة فيها تختلف من بحر إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى داخل نفس المحيط، ويرجع ذلك إلى معدل تبخر هذه المسطحات المائية يستخرج ملح البحر عن طريق تعريض مياه البحر للشمس حتى تتبخر، ويتراكم الماء والملح في قاع السبخات حيث يحدث التبخر، ومن أشهر البحار ذات الملوحة العالية البحر الميت في الأردن الشقيق .

الأماكن التي يستخرج فيها الملح

اختلفت طرق استخلاص الملح تاريخيًا، فكان الاعتماد الأول على ملح البحر، حيث اعتاد الناس على جمع مياه البحر فيما بأحواض الملح وتركها معرضة لأشعة الشمس حتى يتبخر الماء، ويبقى الملح مترسبًا في القاع المصدر الثاني للملح هو الملح الصخري، والذي يوجد على شكل صخور متحجرة حيث يترسب الملح فوق بعضها البعض بمرور السنين ويتصلب، ويوجد الملح الصخري على شاطئ البحر أو في السبخات الداخلية الجافة ، أو هو المصدر الثالث لمناجم الملح، والملح الموجود في هذه المناجم هو الملح الصخري، لكنه يختلف عن الأملاح الصخرية الأخرى، يترسب هذا الملح في قاع الأرض ويتآكل على السطح ويتم بواسطة معدات خاصة التي يمكن أن تحفر أكثر من 400 متر تحت سطح الأرض.

مقالات ذات صلة