قصة الطفل شربل من فسوطه

قصة الطفل شربل من فسوطه، هو من أحد الأطفال الذي يبلغ من العمر سنة وعدة أشهر ويقيم برفقة أسرته في منطقة  الجليل الأعلى التي تقع في قرية قسوطة في مدينة حيفا بدولة فلسطين، حيث تعرض الطفل شربل إلى الضرب المبرح والقسوة والعنف الجسدي في داخل الحاضنة الذي أد إلى ضجة كبيرة في قرية فسوطة.

والدة الطفل شربل تتحدث عن معاناة طفلها في الحاضنة

ظهرت السيدة مريم جريس عبر احد شاشات التلفاز من أجد الحديث عن معاناته طفلها في احد الحضانات في مدينة حيفا، وبدأت السيد جريس في بداية الأمر بأنها وضعت ابنها في الحضانة اثر بعض الظروف الخاصة التي منعتها في عدم التواجد مع ابنتها في ساعات الصباحي الأولي، مؤكد بأن الحضانة هي من أشهر الحضانات التي توجد في المنطقة والتي تقوم في رعاية الأطفال في عمر الصغر، ولكن اكتشفت الأم بعد ذلك في قيام الحضانة بتعذيب طفلها الوحيد بأساليب العنف الجسدي المحرمة شرعا.

قصة الطفل شربل من فسوطه

ويذكر بأن الطفل شربل هو الطفل الوحيد لدي والدتها مريم، وان الحضانة هي احد الحضانات التي تقوم في وضع عشرة أطفال بها من أجل رعايتهم رعاية تمام في الحضانة، حيث يبلغ عمر الطفل سنة وأربعة أشهر حيث كانت والدتها ترسلها إلى الحضانة بنفسها ولكن مع استمر الأيام كان الطفل لا يرغب في الذهاب إلى الحضانة ويبدأ في البكاء الشديد وهنا الأم أثار فضولها في التعرف على سبب بكاء الطفل وعدم رغبتها في التواجد بالحضانة كون أن الحضانة هي فرص الأطفال من أجل للهو والعب.

تفاصيل اكتشف تعذيب الأطفال بالحاضنة

هنا بدأ القصة بعد أن أثار فضول الأم في التعرف على سبب بكاء نجلها الطفل محمد، في احد الأيام عاد الطفل محمد من الحاضنة وكانت  لديها علامة  في أعلى الرأس لتبدأ الأم في الاتصال بالحاضنة من أجل الاستفسار عن سبب وجود العلامة وأن نجله قد حدث معها شيء، تحدث صاحبة الحاضنة سوسن قسيس بأن الطفل محمد لم يحدث معه شيء ولا يوجد به أي علامات، قرر الأم وضع جهاز تجسس في داخل لعبة ابنها محمد وإرساله إلى الحاضنة برفقة للعبة، وكانت الصدمة عندما سمعت الأم أصوات التعذيب الجسد للأطفال الصفا في عمر أقل من عامين، والهانة والعنف والضرب وغيرها من الأعمال التي تسس أذي نفسي وجسدي للأطفال وان طفلها كان معرض يوميا للضرب والإهانة دون رحمة.

قرار النيابة العامة اتجاه صاحبة الحاضنة

قامت النيابة العامة في التحقيق القضية والتعرف على كافة ما قالته السيدة مريم والدة الطفل شربل، وأكدت ما قالته من خلال جهاز التسجيل الصوتي التي وضعته في اللعبة،  لتبدأ في التحقيق مع صاحبة الحاضنة التي تبلغ من العمر واحد وخمسين عام والتي تحمل اسم سوسن قسيس وأيضا مع ابنتها شروق قسيس التي تبلغ ستة وعشرين عاما، لتأكد بأن جميع ما تم تسجيلها هو صحيح، لتصدر النيابة قرار بوقف الحاضنة ومعاقبة صاحبة الحاضنة شروق ووالجتها سوسن.

مقالات ذات صلة