عُرف عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز بالفترة الذهبية للدولة السعودية الأولى.

عُرف عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز بالفترة الذهبية للدولة السعودية الأولى.، إن الإمام الراحل سعود بن عبد العزيز هو أحد الأئمة الذين حكموا المملكة العربية السعودية، سعود الكبير بعد رحيله وبسبب عظمة الدولة السعودية وقوتها في عهدها والمساحة الشاسعة التي امتدت عليها أراضيها، كانت دولتها أكبر دولة عربية ظهرت تحت مظلة الدولة الأموية من هذه البيانات، سنبدأ هذه المقالة حيث سنتحدث من خلالها عن كل ما له علاقة بحكم هذا الإمام.

من هو الإمام سعود بن عبد العزيز

يعتبر الإمام سعود الكبير هو سعود الثاني بن عبد العزيز بن محمد آل سعود، تولد 1748 م وتوفي عام 1914 م وهو الإمام الثالث لحكم الدولة السعودية الأولى والرابع من آل سعود آل سعود والسابع عشر أمير إمارة الدرعية، كان علم سعود الكبير في عصره، وكان سعود الكبير بعد وفاته بسبب جلالته وتساؤلاته المهيبة في عهده وكان له الفضل في ترسيخ الحكم السعودي وإقرار أمن الدولة واستقرارها في عهده، وضفاف نهر الفرات وأجزاء من عمان واليمن والخليج العربي حتى البحر الأحمر، فاحصاه المالك والأكبر دولة عربية في العصر الأموي.

عرف عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز بالفترة الذهبية للدولة السعودية الأولى.

الإمام سعود بن عبد العزيز بأنه رجل قوي ومن أقوى الرجال في المملكة العربية السعودية في عهد والده، استطاع أن يوسع نفوذه في الحجاز ومكة بعد أن هرب الشريف منه في حالة ذعر، تاركًا شقيقه الذي يطيع الإمام طلب أن يطلق على عهده العصر الذهبي من هنا نستنتج أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي

  • عهد الإمام سعود بن عبد العزيز بالفترة الذهبية للدولة السعودية الأولى العبارة الصحيحة.

كانت الدولة السعودية في عهد الملك سعود الكبير كبيرة وواسعة بما فيه الكفاية، بالإضافة إلى هيبتها بين الدول، فقد توطد الرب السعودي في دولهم، واستقر الأمن، واستقرت الدولة بدرجة كافية إلى درجة أن العرب دول لم تشهد مثل هذا الاستقرار كما كان في هذه الدولة منذ الخلافة الموجهة بحق.

متى كانت ولاية الإمام سعود بن عبد العزيز

كانت فترة الإمام سعود الكبير امتدادًا لفترة ولاية والده، ولكن ما عزز حكم والده كان الثروة والازدهار اللذين تمتعت بهما دولته ومع ذلك، كانت نهاية عهده على يد الإمبراطورية العثمانية من تفاقم خطورته بعد ضم الحجاز تحت نفوذه، وبضم مكة أهان حاميها للحرمين الشريفين، وهز فيه مكانة الدولة العثمانية أمام الدول الأخرى، وبعد الدولة العثمانية سلطان سمع محمد علي باشا ما فعله الكبار فأرسل والي مصر ليطرد السعوديين من الحجاز فأرسل محمد علي باشا حملة يقودها ابنه طوسون لطردهم من الحجاز فأول ما أسره كان ينبع، ثم توجه إلى المدينة المنورة، لكن سعود الكبير لم يتنازل عن إنجازاته، لكن نجله عبد الله التقى بجيش طوسون بجيش كبير، فهزموه في معركة وادي الصفرة، ونصبوا يدا عليه معسكر.

 

مقالات ذات صلة