حكم صلاة الغائب على الميت اسلام ويب

حكم صلاة الغائب على الميت اسلام ويب ، وما يقوله العلماء من صلاة الغائب على الميت، فتكون صلاة الميت وصلاة الجنازة من الأمور التي شرع الله تعالى في صلاتها لعباده المسلمين على موتاهم، والاستغفار لهم والصلاة والشفاعة لهم عند الله تعالى، والشفاعة التي تستعمل الأموات والأحياء، تدفع الأحياء ويقابل الأموات، وبصلاة الغائب وفي صلاتها، سيتم شرح حكم العلماء وكلماتهم عنها وطريقتها.

حكم صلاة الغائب على الميت اسلام ويب

اتفق العلماء على جواز صلاة الغياب، لكن اختلفوا في كونها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، أم عامة عند المسلمين، وهذه الخصوصية لا تثبت بالدليل الصحيح، والأصل أن الأمة مأمورة أن تحذو حذو الرسول صلى الله عليه وسلم، وعليهم أن يقتديوا به، ابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين وفي رواية الإمام أحمد تجوز صلاة الغائب بشرط ألا تكون صلاة الجنازة في مكان موته، والله ورسوله أعلم.

حكم الصلاة على الميت الشيخ ابن باز

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن قرار ترك الصلاة، ويجوز أن يصلي على من لم يدفن بعد، فأجاب رحمه الله

“يعتقد بعض أهل العلم أنه لا يصلي على الغائبين، ومنهم من يرى صلاة الجنازة عليه، أما إذا كان للغائب مكان في الإسلام مثل النجاشي رحمه الله النبي، فإما عليه السلام، صلى على النجس عند موته في بلده، قال لرفاقه، وصلى عليه صلاة الغائب، وهكذا هو طريق علماء الحق ودعاة الهداية، إذا الغائب، صلى عليهم الصلاة فالحسن كما صلى النبي نجس عليه السلام، وأما الأفراد فلا تشرع الصلاة عليهم، والمفهوم أن لكل فرد هذه الأجر عند المسلمين، القادة والعلماء المسلمون، سواء مات في بلد أجنبي أو في بلده، يُسمح للمسلمين في البلدان الأخرى بالصلاة من أجله، نعم “.

حكم الصلاة على الغائب

حكم صلاة الغائب على الميت الغائب نزاع بين العلماء، ولا وضوح في الحكم، لكن هل يصلي صلاة الغائب لمن له استحقاق في الإسلام، وهو مثل صلى النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة الشرفاء على نجوس مسلم، صلاة الغائب عند موته، وذلك لأنه آوى الصحابة، ورعاهم، وساعدهم على المشركين، ثم دخل الإسلام، و وقد ذكر كثير من العلماء أنه لا حرج في الصلاة على الغائبين ؛ لأنها لا تخص النبي صلى الله عليه وسلم، والأفضل تركها للنبي، صلى الله عليه وسلم لم يصلي صلاة الغائب على كل من مات بعيداً، ومن عرف أنه صلى عليه تكفي هذه الصلاة والله أعلم.

أقوال العلماء في حكم الصلاة على الغائب

أدق ما يمكن قوله في المعارف أن صلاة الغائب على حق من مات في أرض لا يصلي عليها أحد، وكذلك حق من صلى عليه حيث مات، صلاة الغائب لا تصلي عليه ؛ لأن صلاة الغائب واجب الاكتفاء، وقد ورد في هذه المسألة كثير من أقوال العلماء

  • قال النووي مذهبنا أنه يجوز الصلاة على الغائب عن البلاد، وقد نهى عنها أبو حنيفة، دليلنا حديث النجاشي، وهو حديث صحيح لا مانع منه، وليس لديهم إجابة صحيحة على ذلك “.
  • وقال زكريا الأنصاري “لا يجوز إلا للغائبين عن المدينة الصلاة على من توجب عليهم الصلاة عليه يوم وفاته”.
  • قول ابن قدامة للمغني (تجوز صلاة الغائب في بلد آخر بنية استقبال القبلة وصلاة الجنازة عليه وهو يصلي حاليا، سواء أكان الميت أم لا في اتجاه القبلة وهل المسافة بين البلدين تقصر أم لا، هذا ما قاله الشافعي.
  • قال البسام في نيل المأرب “اختلف سرفانتس في صلاتهم على الغائب، فاختتم أبو حنيفة ومالك وأتباعهم عدم شرعها، بالحديثين الصحيحين والحميمية يقتضيان الدليل، ولا دليل على ذلك، فتوسط شيخ الإسلام وقال إذا كان الغائب لم يصلي عليه مثل النجس، فادع له، وإن صلى عليه، سقط وجوب الاكتفاء على المسلمين “

طريقة أداء صلاة الغائب على الميت

صلاة الغائب هي صلاة الجنازة تماما، ولكن على من مات بغير أرض وبلا وطن، والمسلمون يصطفون خلف الإمام في مواجهة القبلة، ويقفون ويكبرون الأربع، يقرؤون، بعد التكبير الأول سورة الفاتحة وما ييسر في القرآن وبعد الثانية يقرؤون الصلاة الإبراهيمية، وبعد التكبير الثالثة يُدعى بطلبات الميت التي نقلت عن الرسول صلاة، صلى الله عليه وسلم كل خير، بعد التكبير الرابع إما أن يصلي أو يسلم مباشرة دون أن يقول شيئاً، والسلام على يمينه، حتى لو أسلم الله ورسوله أعلم.