ما حكم الغلو في الصالحين وبناء القباب على القبور

ما حكم الغلو في الصالحين وبناء القباب على القبور ، جاء الدين الإسلامي وحرص على توحيد عقائد الناس، وكسر كل أبواب الثورة، ومنع الشبهات، كما أذن بين الممنوعين، حتى يتسنى للناس، لا تتدخل في أمور الدين والعالم، وكذلك حكم المبالغة في الشريعة وبناء القباب على القبور التي سنحددها، كما سنتعرف على معنى المبالغة في الصالحين وأنواعها، من المبالغة التي يحرم على الصالحين وما يجب عمله حتى لا يفرط فيها، وسنذكر.

ما معنى الغلو في الصالح

إن الغلو في الصالح يتجاوز الحد في رفع الصالحين فوق مراتبهم، والمبالغة في مدحهم للتقديس، وقد حذر الإسلام من المغالاة، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم، كما حذر النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – من المغالاة في مدحه، إذ قال يقول “عبد الله ورسوله”، الشرك الاكبر.

ما حكم الغلو في الصالحين وبناء القباب على القبور

حرم ديننا الإسلامي كل أشكال الغلو في الدين، بما في ذلك غلو الصالح، لأنه يحرم كل فعل يؤدي إلى المبالغة في القبور أو أصحاب القبور، في القباب المستقيمة والبناء فوق القبور

• يحظره القانون.

وقد اعتبر الإسلام بناء القبور وبناء المساجد والقباب عليها وسيلة من وسائل الشراكة مع الله تعالى.

ما هي أنواع المغالاة التي ينهي عنها الحق

للمبالغة أشكال ووسائل كثيرة يحرم على الصالحين منها، وهي كالتالي

• المبالغة في مدح الصالحين، كما في مدح المبدعين وتمجيد قادتهم ؛ ثم ظهور الشرك الأكبر في توحيد التقوى.
• الإيمان بأن القديسين يعملون في الكون، وأنهم ينفعون ويضرون، وأنهم يستجيبون للصلاة ويعرفون الغيب.
• طلب الأموات النجدة والدعاء للميت بغير الله تعالى، وهذا الفعل من أعظم الشرك بالآلهة.
• ظهور القديسين والصالحين لتذكر عبادتهم أو تكريمهم.

اقرا ايضا…من هو قائد المسلمين في معركة اجنادين

ماذا نعمل لتلاشي الغلو في الصالح

• لا بد من تجنب المبالغة في الصالحين وعدم المبالغة في مدحهم وتقديسهم.
• يجب الحرص على جلب الناس إلى ديارهم مع العلم والعدالة وعدم المبالغة أو الإهمال.
• ويجب الحرص على إغلاق كل الأعذار والأبواب التي تؤدي إلى الشرك الأكبر بما في ذلك مبالغة الصالحين.

اقرا ايضا…التنمر الاجتماعي يكون بعزل المتنمر عليه عن الاخرين

في أي الناس بدأ الغلو وعبادة الصالحين

بدأت مبالغة الصالحين وعبادتهم في قوم سيدنا نوح عليه السلام، حيث ابتعد الناس عن شريعة الإسلام والحق وابتعدوا عن الصراط المستقيم ونحت تماثيل المصلين الصالحين في لتذكرهم والسير في طريقهم، وهذا دخول في الشرك بالله تعالى.