ما حكم الدردشة بين الشباب والبنات في رمضان

ما حكم الدردشة بين الشباب والبنات في رمضان، من الأمور التي يجب على كل مسلم ومسلمة مراعاتها حتى لا يضيع أجر صيامهم ويضيع عليهم عملهم في هذا الشهر الكريم في هذا الشهر.

حكم الحديث مع البنات

– حجب الأعذار من أهم أركان الفقه الإسلامي، وحجب الذرائع هو إغلاق باب الفتنة، لئلا تقع عليها، ويمكن إغلاق أبواب الشغب بتجنب ما قد يؤدي إليه حتى لو كانت هذه الأمور مباحة وحيوية لم تحرمه الشريعة في أصلها إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى معصية، كالتحدث إلى رجل أجنبي، فهذا الفعل في حد ذاته ليس ممنوعا، ولكن مع إطالة التفاعل يؤدي إلى التعود والعدوان.

ما حكم الدردشة بين الشباب والبنات في رمضان

لا يحظر على الرجال أو النساء التحدث مع بعضهم البعض لمنفعة أو مجتمع وما شابه، ولكن مع ذلك يمنعهم من التحدث مع بعضهم البعض فقط من أجل الدردشة والدردشة لأن ذلك من شأنه أن يخلق علاقة حميمة تؤدي لاحقًا إلى وانقضت المعصية وحرم الله الحديث بين البنين والبنات حرام في رمضان وغيره، حتى لو لم يكن في الحديث ما يسيء إلى الشرف أو يسيء إلى الحياء أو يتجاوز حدود اللفظ بين الرجل والمرأة.

أقوال العلماء حول الدردشة بين الشباب والبنات في رمضان

ومعلوم أن الحديث بين الفتيات والشبان محرم، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل الحديث بين الشبان والشابات في رمضان يفطر

  • القول الأول الحديث غير الضروري بين الشبان والفتيات في رمضان يبطل الصيام، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الصيام ليس من الأكل والشرب، بل صوم ما لا نفع منه أقوال وفحش “إضافة إلى قوله” رب الصيام ليس من صومه إلا الجوع ورب رب العالمين ” أنني كتبت بالسرعة التي كتبتها عن أولئك الذين كتبوا عن من تفكر فيهم ” والشرب فقط مخالف لمبدأ الصيام.
  • والرأي الثاني المجموعة الثانية ترى أن الصوم في الأساس هو ترك شهوات البطن والفرج لأنهما أقوى شهوتين عند الإنسان، والغرض الأساسي من الصوم هو الامتناع عن الشهوتين في الاحتواء نسل آدم خطاة بالطبيعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كل ابن آدم يخطئ، وخير المذنبين التائبون”، والبنات والشباب لا يفطرون.

والراجح أن الحديث عند جمهور المحامين يفطر.

حكم المصافحة والتحدث مع امرأة في رمضان

لا يجوز للرجل أن يصافح امرأة غير محرمة عنه سواء في نهار رمضان أو خارجه، لأن المصافحة بين الرجل والمرأة لا تحددها الأفعال وقد أكد الرسول أعمال الصحابة الكرام الآخرين من بعده، ويدل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم “إني لا أمنح النساء يدا” كما قيل وتحت سلطة السيدة عائشة قالت عن الرسول “إن يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تمس يد امرأة قط، ويبايعها بالكلام فقط” أي أن يهزها يدي الرجل في نهار رمضان مكروه لأنه قد يفسد صيامه ” لم نقول إنها تفسد صيامه تمامًا لأن بعض مدارس القانون سمحت على نحو مكروه بمصافحة الرجل والمرأة، لذلك قلنا الكراهة على الأحوط.

مقالات ذات صلة