تاريخ وفاة البابا شنودة

تاريخ وفاة البابا شنودة، يدعي نظير جيد روفائيل من محافظة أسيوط، يلقب في شنودة الثالث، عاش في مدينة القاهرة، يتوارث نظام الحكم بين الآباء من جيل إلى جيل، يوجد لديه الكثير من المناصب التي قام بشغلها طول حياتها، ويوجد لديه مجموعة من الأعمال على مستوي الدولة، كان من كبار الكتاب في القاهرة.

تاريخ وفاة البابا شنودة

هو شنودة الثالث في بابا الاسكندرية، ولد في 1923م، عاش وترعرع في القاهرة، لقب بـ بمعلم الأجيال، كان البابا 117 في الدولة، نشر العديد من المقالات في جريدة الأهرام المصرية، يحمل الجنسية المصرية، درس في جامعة فؤاد الأول تخصص التاريخ، حيث يحب دراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والحديث منذ صغر سنة، حصل على بكالوريوس عام 1947م، وكان قد درس في الكلية الإكليركية ثلاث سنوات، وعمل مدرس تاريخ في نفس الكلية، حيث كان طالب وأصبح استاذ في الكلية التي التحق بها في بداية مراحله التعليمية، ودرس في كلية اللاهوات القبطي.

كم عمر البابا شنودة عند تواليه منصب الكنيسة

كان شنودة الثالث يحب كتابة الشعر والقصائد الشعرية، وعمل محرر في مدارس الآحد، وكان قد تخصص خلال دراسته في عم الآثار القديمة، يذكر أن له دور بارز في الكنيسة، عمل خادم من ثم ضباط، وملازم جيش، كما أن البابا كيرلس بعد دخوله الانتخابات تم تتويحه في لقب كرسي البابوية عام 1971م، حيث كان من أقصي طموحاته، مع وجود 400 كاهن وعدد كبير من الشمامسة في مدينة القاهرة، ومحافظة الاسكندرية، وكنائس المهجر، ولقي اهتمام في خدمة المرأة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

تفاصيل وفاة البابا شنودة

ويعد الأول في إنشاء الأديرة القبطية في تاريخ البطريرك بمصر، وبعد ذلك أصبح هناك تلاشي لها تلك الأديرة، مع إقامة عدد من الكنائس التي تكون داخل جمهورية مصر العربية، يتقن اللغة الإنجليزية بجانب اللغة العربية، كان السبب الرئيس في وفاته هو قصور كلوي حيث توفي عن عمر يناهز 88 عامًا، وتم دفنه في دير الأنبا بيشوي، كما وتوفي 17 مارس 2012م.

أين عاش البابا شنودة

يعد دير الأنبا بيشوي من الأدير القبطية الأرثوذكسية التي تقع شمال جمهورية مصر العربية، وكانت في القرن الرابع الميلادي حيث بلغ مساحتها فدانين، مع وجود خمس كنائس أبرزها كنيسة وادي النطرون وهي من أكبر الكنائس الموجودة في مصر، مع وجود مباني للضيافة، والحدائق الواسعة الجميلة، والمكاتب والأماكن الأثرية.

جوائز البابا شنودة

حصل على جائزة القذافي في حقوق الإنسان وهي من الجوائز السياسية التي يمنحها الرئيس القذافي في ذلك الوقت، وكانت أول جائزة في عام 1988م، شغل منصب بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وهو من الألقاب التي تطلق على صاحب الكنيسة عندما يتقلد المنصب، ومتداول عندهم كلمة بي آبا ومعناها الأب في الكنيسة، وبابا هي كلمة قبطية أول من استخدمها الارثوذكس.