أتوقع لوطني عند التزامِ الناسِ بإماطةِ الأذى ب

أتوقع لوطني عند التزامِ الناسِ بإماطةِ الأذى ب، نعلم جيدا أن إماطة الأذى عن الطريق من الاعمال الحسنة التي نجزى بها، وهناك حديث عن النبي يقول فيه إماطة الأذى عن الطريق صدقة، إن إزالة الضرر من الأمور التي يحض عليها الشرع، وهو شكل من أشكال المساعدة، وهو ما يعتبر في الإسلام نوعا من الصدقات التي يثاب صاحبها عليها وفرع من الإسلام، ومن هذا المنطلق نلقي الضوء، لكم من خلال سطورنا التالية في حل هذا السؤال ونعلق لكم فضيلة إزالة الأشياء الضارة عن الطريق وصورها.

أتوقع لوطني عند التزامِ الناسِ بإماطةِ الأذى ب

إزالة الضرر يشمل إزالة كل ما يضر بالناس وهذا السلوك من سنن الإسلام المستحب، واتباع هذا السلوك في أي منطقة جغرافية فهو نوع من واجبات المواطن تجاه وطنه سيؤدي إلى انتشار الخير على جميع المستويات التي يطبق عليها، وخاصة على الطبيعة، فإن إزالة المضر من الطريق يعني تنظيفه من كل ما هو ضار سواء كان حجر أو أي نفايات أخرى، وبالتالي جو أكثر صحة، ومن هنا نستنتج أن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي

  • طبيعة جميلة ومناخ صحي.

فضائل رفع الشر من الطريق

يعتبر الإسلام إخراج الضار من الطريق من السنة المحببة، وقد أجرهم الله تعالى عليها، وفضيلة إخراج الضار من الطريق تتمثل في

  • أجرها أجر الصدقة فقد روى أبو هريرة حديثاً عن لسان الرسول أن إزالة الضرر عن الطريق يثاب عليها بأجر الصدقة ؛ لأن الصدقة تنفع المعطي وكذا، لإزالة أضرار الطريق.
  • فرع من فروع الإيمان وهكذا جاء في حديث النبي {للإيمان سبع وسبعون فرعاً، أفضلها القول لا إله إلا الله، وأقلها دحر الشر عنهم طريق}.
  • من أفضل الأعمال هذا لما جاء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم {عرضت عليّ حسنات شعبي وسيئاتهم ووجدت في فضائل أعمالهم الشر الذي ينزل عن الطريق}.
  • سبب دخول الجنة جاء في حديث النبي {من رفع حجرًا عن الطريق كتب له حسنة، ومن له حسنة دخل الجنة}.

من صور إزالة الأذى عن الطرق

إزالة الأشياء الضارة من الطريق، أي إزالة كل ما يضر بالمارة سواء كان حجرًا صغيرًا لملء حفرة، وفيما يلي أبرز أشكال إزالة الأشياء الضارة عن الطريق

  • الاهتمام بنظافة البيئة وتنظيفها من كل ما يغير مظهرها سواء من أوراق الشجر أو مما قد يؤدي إلى نشوب حرائق.
  • الحرص على نظافة المرافق العامة التي أنشأتها الدولة، وليس فقط إزالة أضرار الطرق داخل المنزل وحوله.
  • – تنظيف الشوارع من كل ما يمكن أن يعيق المشاة سواء كانت أشواك أو حجارة أو فضلات أو حفر.

مقالات ذات صلة