ما حكم الاستمطار الصناعي شرعا

ما حكم الاستمطار الصناعي شرعا، من أحدث الأعراف الشرعية التي يبحث عنها المسلمون، وأين وبواسطة ما هو مباح هل البذر الاصطناعي.

ما هي تقنية الاستمطار الصناعي

استمطار السحب هو عملية جعل المطر يسقط من السحب بطريقة علمية بحتة، يتم إجراؤها على السحب التي تتشكل في الهواء، والتي تسمى التطعيم السحابي، المطر من السحب في السماء، سواء كانت تنتج أمطارًا بشكل طبيعي أم لا، وتهدف إلى تسريع هطول الأمطار من بعض السحب فوق مواقع معينة، أو لزيادة توليد السحابة عند إنتاجها بشكل طبيعي.

ما حكم الاستمطار الصناعي شرعا

وذكر كثير من العلماء أن قطرات المطر لا تشكل تحريمًا أو اعتراضًا شرعيًا، وإن كان من الأفضل عدم الوقوع في النهي الشرعي بالاعتقاد بنسبة المطر لهذا الفعل، والسماء والبحث في مكوناتها، والحماس، ما قدمه الله، أن يستثمر فيه ويهبه القدرات وما قدمه له من هدايا، فالأصل أن كل شيء في الكون يخضع للإنسان، فيكون تحت تصرفه، يفعل به ما يشاء، دون إغفال الله تعالى، وطالما أن عمله في دائرة فهو مشروع فلا حرج فيه ولا نص ولا دليل عام على تحريمه، ولكن على المسلمين أن يعلموا أنه في يوم المطر تمطر الصلاة وأن المطر، يأتي كطاعة وعبادة لله سبحانه وتعالى وهذا هو أول ما يجب على الناس فعله عندما يفعلون بحاجة للمطر والله ورسوله أعلم

قرار بشأن قطرات المطر الصناعية

وقد تم عرض مسألة الحكم على قطرات المطر الاصطناعية على اللجنة الدائمة للإفتاء، وأصدرت فتوى في الموضوع، تنص على ” ماذا يعني المطر الاصطناعي على حد علمنا لم يثبت أنه كما يقال، بل الأمر مبالغ فيه وأمره – الحمد لله – لا يمثله ؛ وذلك لأن الله أخبرهم أن المطر يأتي بقوة الله من خلال تفاعل الأشياء، لذلك ينوون القيام بذلك، وقد يحدث شيء ما أو لا يحدث، وعندما يحدث، يكون في مساحة ضيقة، وهو كذلك ليس مثل المطر الذي ينزله الله تعالى من الغيوم، وهكذا نعلم – كما يعرف غيرنا – أن الدول التي تختبر بوعي ما يسمى “المطر الاصطناعي” لا تستفيد منها، وإذا لم يرسلها الله تعالى مطرًا من السماء، سيعيشون في حالة جفاف وفقر.

حكم هطول الأمطار بالطرق الصناعية حسب دار الافتاء الأردنية

أفادت لجنة الفتوى بدار الإفتاء بالأردن أن المطر مرتبط بإرادة الله تعالى وأن الله سبحانه وتعالى خلق الكون وخلقه على أساس الأسباب وطالبت الخدم بقبول هذه الأسباب وهم يعتمدون عليه، له المجد، والغيوم التي سخرها الله تعالى من خلال الاكتشافات العلمية الحديثة التي أثبتها المختصون أنها فعالة وغير ضارة بالبيئة والبشر، وأن المطر بيد الله تعالى، والله ورسوله أعلم.

اقوال العلماء عن الاستمطار الصناعي

تعددت أقوال العلماء في الحكم على قطرات المطر الاصطناعية، وقد ورد فيها ما يلي

  • قال الشيخ عطية صقر “إن العمليات التي يحاول بها بعض الناس أن يسقطوا المطر من الغيوم لها تشبيه في حقل ضيق، في عمليات فصل الملح عن الماء ليجعله نقي، وعملهم ليس تدخلاً في خلق الله، وإنما هو تدخل في خلق الله” إنه تصرف واستخدام للمادة التي خلقها الله، ولا يمكن لأحد أن ينتج حرارة أو بردًا أو ماءًا بأي وسيلة أو مادة بخلاف ما خلقه الله في الكون. “
  • قال الشيخ عبد السليمان بن عبد الله الماجد “لا نعلم في الشرع ما يمنع زخات المطر الصناعي، لكن الغرض من ما يفعله الناس هو تسمية بعض العوامل المؤثرة على المطر والعملية برمتها التي يسقط بها المطر، الله تعالى البشر عاجزون عن هذا حيث إن شاء الله عوامل عديدة تؤثر على المطر منها الشمس والتبخر ودرجة الحرارة والجو والرطوبة والضغط الجوي والملقحات السحابية والبشر واحد فقط نفذ العملية … والله أعلم. . “

مقالات ذات صلة