هل يجوز التهليل في عيد الفطر والتكبير

هل يجوز التهليل في عيد الفطر والتكبير، من الأسئلة التي تنتشر وتطلب إجابات مع اقتراب شهر رمضان من نهايته والموعد الذي يقترب منه، الفطر مثل عيد الفطر المبارك الذي صنعه الله تعالى هو فرحة الصيام بالفطر في حياة الدنيا ويفرحون في الآخرة، وفي العيد هناك العديد من القواعد والآداب التي يستخدمها المسلم، يجب ان نتعلم ونعرف وحكم التكبير الجماعي في العيد ووقته وحكم التهويدة في عيد الفطر واضحين.

ما المقصود بالتهليل في عيد الفطر

قبل أن تعلم هل يجوز الاحتفال بعيد الفطر أم لا، تكبيرات العيد شرعية وهي سنة لكل من الرجال والنساء، ولعلك تكون شاكرة} مثل الأمر في الآيات الشريفة، فإن الأمر هو التكبير بعد انتهاء فترة رمضان، ويكون ذلك في عيد الفطر.

هل يجوز الاحتفال في عيد الفطر

اختلف العلماء حول هل يجوز الاحتفال بعيد الفطر، وقد نص أهل العلم الشرعي على أنها سنة إذا كانت فردية أو جماعية وأن من المناسب أن يكون للناس إيقاع موحد ومنتظم وأن التكبير الجماعي أقوى وأعلى صوتا، قالت عطية نسيبة بنت هيل ظللنا نخرج من العيد حتى خرجنا من عذراء صمهم حتى خرجنا من الحيض، ومما رواه عمر بن الخطاب أنه كان يقول التكبير في منى فسمعه أهل المسجد ثم كبروا وكبر أهل السوق والظاهر أن التكبير بالواحد، صوت في المجلس، وعن ما رواه الإمام الشافعي قال (إذا رأوا هلال شوال أحب الناس التكبير واحدة تلو الأخرى في المسجد والأسواق والشوارع، والمنازل والمسافرون والمقيمون بأي حال من الأحوال وأينما كانوا، وإظهار التكبير “على أساس أنه نزل إلى مناسك الله.

حكم التهليل والتكبير في عيد الفطر

وذكر الذين منعوا التهويدة في عيد الفطر أن التكبير في العيد من السنن الشرعية للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه عبادة كغيرها من العبادات، ويجب على المسلمين أن يحصروا أنفسهم فيما ورد فيه ولا يجوز تغيير الصفة أو الأحداث، ولكن المسلم يكتفي بما ورد في السنة النبوية، والشرف والأثر، وكثير من الاعتراضات، كانوا يبحثون عن أدلة على شرعيتها، لكنهم لم يجدوا شيئًا، فقالوا إنها بدعة ولا يجوز ذلك، هذا العمل ليس له أساس ولا يوجد دليل يدعمه، وهي بدعة في وصف التكبير لم ينزل الله فيها سلطا فمن نكر التكبير بهذه الصفة فهو على حق، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم (مَن عمل عملا بغير أمرنا فهو مرفوض) رواه مسلم، أي عائد لا يجوز، والتكبير الجماعي مبتكر، فهو بدعة، وإذا كان عمل الناس مخالفاً للشريعة الخالصة فلا بد من منعه واستنكاره، ولما كانت العبادات توفيق ولا يصرح بها الكتاب والسنة إلا في أقوال الناس وآرائهم فلا جدال إذا تناقضوا مع الأدلة الشرعية، وكذلك المصالح المنقولة لم تثبت في العبادات.

ما حكم التكبير الجماعي في العيد ووقته

انقسم العلماء في حكم التكبير الجماعي في العيد إلى قسمين فمنهم من قال إنه بدعة وابتكار في الدين لا أصل له، وقال آخرون يجوز وقد دل عليه، الكثير من الأدلة والآثار القانونية، وجود التكبير في تلك الأيام بعد الصلاة وظروف أخرى، والظاهر أن البخاري اختار أن يدرج هذا للجميع والآثار التي ذكرها تعينه، لكن المسلم لا يرى أن الأداء في جماعة أجدى به أكثر، بل هو أداء آلي تناقله المسلمون عبر الأجيال، ووقت التكبير في عيد الفطر من غروب الشمس يوم الجمعة، آخر يوم من رمضان وينتهي بتدشين صلاة العيد.

متى يبدأ التكبير في عيد الفطر وينتهي

التكبير في عيد الفطر من السنن المؤكدة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ووقته بعد رؤية هلال شوال، أي غروب آخر يوم من رمضان، وينتهي بخروج الإمام للصلاة، عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال (إذا رأى المسلمون هلال شوال كبروا) قيل عن ابن قدامة (التكبير يبدأ عند غروب الشمس)، في ليلة الفطر حتى يخرج الإمام للصلاة بإحدى الروايتين وهي قول الشافعي وفي الأخرى حتى تنقطع صلاة الإمام، والتكبير في السوق وفي الشارع وفي البيوت والمساجد ونحو ذلك والله أعلم.

تكبيرات العيد

ليس للتكبير في عيد الفطر صيغة معينة، لكن الأمر واسع، يمكن للمسلم أن يقول التكبير بأي شكل من الأشكال بما في ذلك ما يلي

  • الله عظيم وعظيم والحمد لله كثيرا والمجد لله صباحا ومساء ولا حول ولا قوة الا بالله.
  • الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، والله أكبر، والحمد لله.
  • الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر والحمد لله على ما هدانا اللهم اجعلنا نشكرك.
  • الله أكبر و الحمد لله أكبر و الحمد لله.
  • الله اكبر والحمد لله كثيرا والمجد لله غدا ومساء.

 

مقالات ذات صلة