عندما تتساقط الاوراق من اشجار الغابات فهذا يؤدي الى فقدان الماء

عندما تتساقط الاوراق من اشجار الغابات فهذا يؤدي الى فقدان الماء، حيث إن تساقط الأوراق من الظواهر الطبيعية التي تحدث كل خريف وفيها تجف أوراق الشجر ثم تبدأ على أرض الواقع هذا هو سبب تسمية الخريف (الخريف) باللغة الإنجليزية، مما يعني الخريف، وتنخفض درجات الحرارة.

عندما تتساقط الاوراق من اشجار الغابات فهذا يؤدي الى فقدان الماء

وعندما تتساقط الأوراق من أشجار الغابات فإنها تؤدي إلى فقدان الماء، فهذا بيان خاطئ لأنه بعد السقوط على الأرض تبدأ أوراق الأشجار بالتحلل لتبخر نفاثات مياه الشمس، والتي بدورها ترتفع إلى الغلاف الجوي العودة إلى صورة المطر وما تبقى منها تمتصه الأرض ليعود إلى الأشجار حتى لا يفقد أي محتوى مائي فيه.

الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الأوراق من الأشجار

تساقط أوراق الشجر خلال فصل الخريف هو مظهر من مظاهر الحماية الذاتية، وبدون تساقط أوراق الشجر هذه، ستبقى الشجرة محملة بالعديد من الزوائد غير المفيدة أو المنتجة بجوار سطح كل هذه الأوراق التي تشكل تهديدًا سلامة جسم النبات.

عادة ما يكون فصل الشتاء أقوى رياح مقارنة بالمواسم والفصول الأخرى، وبسبب هذه الرياح تتكسر الأوراق العريضة للأشجار، وكذلك وزن الثلج الذي يتجمع على هذه الهالات وفي الفترة الأخيرة من الصيف، تمرض العديد من الأوراق أو تتلف أو تأكلها الحشرات، مما يجعل خريفها فرصة جديدة لإعادة بناء النبات في الربيع.

تساهم إعادة تدوير عناصر أوراق الشجر المتحللة في نمو أوراق جديدة، ومع انخفاض درجات الحرارة ويصبح الطول النهائي أقصر، تنشط الهرمونات النباتية لبدء عملية فصلها عن الشجرة ويتوقف إنتاج صبغة الكلوروفيل، وبالتالي تتدهور الأصباغ وتغلق الأوعية الحاملة للماء والسكر للورقة والمكونات الأخرى أمام النبات.

في هذه المرحلة، تبدأ الطبقة الفاصلة، وهي إحدى طبقات الخلايا، في النمو بين كل من الأغصان وجذع الورقة التي تحملها، وتقطع هذه الخلايا ببطء الورقة عن النبات دون أن تترك أثراً أو تفتح جرح على النبات، حيث ينفخ البراعم في الربيع.

فصل الخريف

يعرف الخريف بأنه الفصل بين الصيف والشتاء حيث تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجياً، وتتحرك في خطوط العرض العليا والمتوسطة بين حرارة الصيف وبرودة الشتاء، وموسم الخريف في المناطق القطبية قصير جداً.

مميزات الخريف

يتميز الخريف بالعديد من الميزات التي لن تكون على دراية بها من المواسم الأخرى، ولعل أبرز ما يميز فصل الخريف ما يلي

  • تختلف التواريخ في موسم الخريف الذي يبدأ وينتهي من بلد إلى آخر اعتمادًا على ثقافة كل من هذه البلدان، حيث تبدأ في روسيا في الأول من سبتمبر، بينما تبدأ في نيوزيلندا وفي الأول من مارس، أستراليا، وهي تقويم الخريف الفلكي بينما في معظم أوروبا والمغرب العربي ودول أخرى تعتمد التقويم الغريغوري، يبدأ موسم الخريف عادة بين 22 و 23 سبتمبر.
  • تتحرك المنخفضات الجوية في الخريف بسبب التحولات في الغلاف الجوي التي تتسبب في دخول الهواء البارد إلى نصفي الأرض، مما يؤدي إلى تكوين الجليد، بينما يكون الطقس لطيفًا في بعض مناطق الأرض، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وكندا، ودرجة الحرارة تقترب من الصيف، مما أدى إلى تسمية سقوط كندا بالصيف الهندي وصيف سانت مارتن في أوروبا.
  • من بين الميزات الخاصة التي يتألف منها العديد من عشاق الخريف الإجازات العديدة، بما في ذلك الهالوين وعيد الشكر وعيد الفصح.
  • في الخريف، يتغير لون أوراق الشجر من الأخضر إلى البرتقالي والأصفر، مما يتسبب في تساقط الأوراق وتذبل الأزهار.
  • تكون السماء صافية بشكل خاص في المساء، وهذا هو سبب تسميتها أيضًا بموسم الشفق.
  • يرتبط بوقت الحصاد في العديد من البلدان حول العالم.
  • يعرف باسم الوقت من السنة عندما تهاجر الطيور في السماء.
  • يوم الخريف متوسط ​​الطول بين يوم الصيف الطويل ويوم الشتاء القصير.

متى يبدأ فصل الخريف

يبدأ السقوط في سبتمبر من كل عام، والمعروف باسم الاعتدال الخريفي، وتبدأ بدايته الرسمية في منتصف سبتمبر والاعتدال هو اليوم الذي تشرق فيه الشمس مباشرة على خط الاستواء، ويكون طول الليل والنهار متماثلين تقريبًا، ويحدث الاعتدال مرتين في السنة، أحدهما في اليوم الأول من الربيع، والآخر في سبتمبر، في اليوم الأول من الخريف، ويحدث الاعتدال الخريفي غالبًا في الحادي والعشرين من سبتمبر.

كيف ينشأ الخريف

تنشأ الفصول الأربعة بسبب ميل محور الأرض أثناء دورانها حول الشمس، حيث تضرب أشعة الشمس المباشرة أجزاء مختلفة من الأرض في أوقات مختلفة من السنة ؛ ويحدث الخريف تحديدًا في نصف الكرة الشمالي في القرن العشرين الثاني أو الثالث والعشرون من سبتمبر وفي نصف الكرة الجنوبي في العشرين من مارس.

الخصائص الطبيعية في الخريف

يتبع بداية الخريف العديد من التغييرات في الطبيعة، من أهمها ما يلي

تساقط وتغير لون الأوراق

تغير بعض الأشجار لون أوراقها قبل أن تسقط في الخريف، الأمر الذي يستغرق الكثير من الوقت والجهد حيث تبدأ صبغة الكلوروفيل الخضراء في الورقة في التلاشي حيث تعمل هذه الأشجار على صنع صبغة الكلوروفيل الجديدة لتحويل الورق لتحويل اللون الأصفر والأحمر ويفضل اختيار الأشجار الطبيعية التي تتساقط أوراقها بسهولة، فهي تستخدم الطاقة التي كانت ستفقدها من خلال تغيير لون الورقة للوقاية من الأمراض وامتصاص المزيد من ضوء الشمس، من بين أمور أخرى.

الضباب

تحدث هذه الظاهرة غالبًا في درجات حرارة منخفضة، ويكون الهواء فيها رطبًا جدًا بسبب هطول الأمطار والعديد من الأسباب الأخرى ؛ تتحول الجزيئات الباردة والرطبة في الهواء إلى قطرات صغيرة وخفيفة من الماء لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ثم يتم تعليق هذه القطرات في الهواء لتشكيل طبقة يعرف الضباب الرقيق باسم الضباب، وعادة ما يرى الضباب ويلاحظ في نوفمبر.

الصقيع

تحوم درجات حرارة الخريف حول صفر درجة مئوية، حيث تكون أعلى أثناء النهار وأقل في الليل، ويؤدي هذا الاختلاف في درجات الحرارة إلى برودة الأرض، مما يؤدي، بالإضافة إلى تراكم الصقيع، إلى تكوين قطرات الماء على الأسطح الباردة تشكل معها أغشية جليدية تغطي البحيرات البرك الصغيرة، وفي الشتاء يتمكن الصقيع من تبريد الأعشاب والأشجار والتربة تمامًا.

مقالات ذات صلة