ما صحة حديث ان الله يعتق في اخر ليلة

ما صحة حديث ان الله يعتق في اخر ليلة، من المسائل القانونية الهامة في علم الحديث الشريف في آخر ليلة من رمضان، وهو من الأسئلة التي يبحث عنها كثير من المسلمين مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك رمضان، وبالتالي لا بد من بيان درجته وإلقاء الضوء على الأحاديث الصحيحة والخاطئة في التحرر من النار، وبصحة الحديث يتبين أن الله حر في آخر ليلة من رمضان.

حديث أن الله أخرجه في آخر ليلة من رمضان

وروي حديث أن الله يسلم الرجل في آخر ليلة من رمضان بأمر الحسن البصري، وهذا ما رواه الألباني، بأمر الحسن البصري، رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عليه الصلاة والسلام “كل ليلة من رمضان أنقذ الله تعالى ستمائة ألف من النار، وليلة أنقذ الله عدد (كل) من الماضي”.

ما مدى صحة حديث أن الله يسلم نفسه في آخر ليلة من رمضان

الحديث الذي أصدره الله في آخر ليلة من رمضان حديث ضعيف، فلا يصح على المسلمين اقتباسه أو نشره أو تداوله أو نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم الشيخ الألباني في كتاب ضعيف في -ترغيب وراويها الحسن البصري فلا يتصرف المسلمون فيه وينشروا ما جاء فيه من نار رمضان وكل ليالي رمضان والله أعلم.

أصيلة أحاديث التحرير من جهنم في رمضان

من أجل توضيح مدى صحة حديث أن الله قد حرر الإنسان في آخر ليلة من رمضان، لا بد من الإشارة إلى الحديث الصحيح الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم في تحرير النار في النار، رمضان ومنها ما يلي

  • وبتوجيه من جابر بن عبد الله وأبو أمامة الباهيلي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إن الله تعالى يسلم من النار في كل فطر، كل ليل.”
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال “إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفِّدتِ الشياطينُ ومردةُ الجنِّ وغلِّقتْ أبوابُ النارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ وفتِّحَت أبوابُ الجنةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ وينادي منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشرِّ أقصِرْ وللهِ عُتَقاءُ من النارِ وذلك كل ليلة”.

ضعف أحاديث التحرير من نار جهنم في رمضان

هناك الكثير من الأحاديث الضعيفة في التحرر من نار جهنم، لكنها معروفة بين المسلمين، ومن هذه الأحاديث ما يلي

  • “عندما تكون أول ليلة من شهر رمضان، نظر الله إلى خليقته، وعندما نظر الله إلى عبد لم يعذبه قط، وكل يوم يطلق الله ألفًا من النار، أظهر الجبار وهو تعالى بنوره، وإن لم يصفه الواصفون، فيقول للملائكة وهم في وليمتهم من الغد “يا جماعة الملائكة”.
  • قال في كل يوم في شهر رمضان وقت الإفطار ألف عتق من النار استحق النار، فلو كان آخر يوم من شهر رمضان أفرج الله في ذلك اليوم بنسبة ما وكان قد أطلق سراحه من بداية الشهر إلى نهايته.
  • “الله سبحانه وتعالى له ستمائة ألف رجل طليق من النار كل ليلة من رمضان، فلو كانت الليلة الماضية حرر الله عدد من ماتوا”.

معنى التحرر من النار ويكيبيديا

الخلاص من النار يعني النجاة من جهنم والنصر في الجنة، وهو الهدف الأسمى والنصر للجميع، وفي أغلب الأحيان يعني الخلاص من جهنم أن من خرج من جهنم لن يدخلها أبدًا، والله ورسوله أعلم.

أسباب النجاة من النار في رمضان

تعددت الأسباب التي جعل الله تعالى ينقذ عباده من النار ومن هذه الأسباب نذكر ما يلي

  • الإخلاص لله القدير والعمل في طاعته.
  • إصلاح الصلاة بتحقيق تكبير الإحرام في أربعين يوماً.
  • – الحفاظ على صلاة الفجر والعصر.
  • حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وبعده.
  • الصراخ خشية الله والجهاد في سبيل الله.
  • اسلكوا في طريق الله في كل عمل.
  • فضيلة الأخلاق، سهل قريب، نهى الله عنه النار.
  • صدقة تربية البنات والاخوات.
  • الجلوس في أذكار صلاة الفجر حتى طلوع الشمس.
  • تكبير 100x قبل شروق الشمس.