ما هو الكساد الاقتصادي

ما هو الكساد الاقتصادي ،  يعاني العالم برمته من أزمات اقتصادية وسياسية متلاحقة لعل السبب في حدوثها الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا ومما سببته هذه الحرب من أزمات ضرت كافة الدول ، حيث أثرت الحرب على العلاقات الدولية بين كثير من الدول اضافة لحدوث مقاطعات لعمليات التصدير والاستيراد للبضائع ، والذي نتج عن ارتفاع جنوني في أسعار كافة السلع على رأسها النفط والقمح وغيرها ، اضافة لتدهور في أسعار العملات الصعبة

ما هو الكساد الاقتصادي ويكيبيديا

يعرف الكساد الاقتصادي بأنه أزمة اقتصادية كبيرة تؤدي لحدوث تراجع وركود في كافة الأنشطة الاقتصادية والتي تستمر لفترة زمنية طويلة قد تصل لسنتين أو أكثر ينتج عنها مشكلات اقتصادية كبرى مثل التراجع الحاد بنسبة عشرة بالمئة في الناتج المحلي للدول اضافة لارتفاع نسبة البطالة وتراجع حاد في بيع العقارات وغيرها من المشاكل الجادة ، ويبدأ الكساد في البداية بتراجع في بيع المنتجات في المحلات الصغيرة مما يؤدي لتراجع وانخفاض انتاج المصانع الكبرى وهذا يؤدي لمشاكل اقتصادية دولية

كيف يحدث الكساد الاقتصادي

يحدث الكساد الاقتصادي بفعل حدوث تغيرات كبيرة الاقتصاد سواء في قيمة المنتجات وأسعارها أو الخدمات الاقتصادية اضافة لحدوث تغيرات كبيرة في حركة السوق سواء في العقارات أو السلع الأساسية أو النفط ، وقد تعود أسباب الكساد للوضع السياسي المحلي والعالمي مما يؤدي لحدوث تراجع في قيمة العملة المحلية ثم انخفاض وتراجع في الشراء وهذا يؤدي لتوقف الاستثمارات وعجز المؤسسات عن سداد ديونها ، ويؤدي لإفلاس البنوك في الدولة أيضا

ما هو أشهر كساد اقتصادي في العالم

يعد أشهر كساد في العالم حدث في عام 1929م والذي استمر لمدة خمس سنوات ، وهو ما عرف بالكساد العظيم في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأدى هذا الكساد لحدوث سلسلة من التدهور في كافة مناحي الاقتصاد منها تراجع  الانتاج القومي بنسبة ثلاثة وثلاثين بالمئة، وتأميم بعض الشركات ، وارتفاع معدلات البطالة ل25 بالمئة ،كما أدى الكساد العظيم لإفلاس عدد كبير من البنوك وإغلاق لعدد من المصانع، وهذا بدوره أدى للتأثير بشكل سلبي على الاقتصاد العالمي حيث تراجع الاقتصاد العالمي لاثنان وستين بالمئة  وهي نسبة ضخمة جدا

هل تؤدي الحرب الروسية الأوكرانية لركود اقتصادي عالمي

يترقب كثير من الخبراء والمحللين الاقتصاديين بعد الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا بعد دخول الحرب الأسبوع السادس من إمكانية حصول كساد وركود اقتصادي عالمي ، ورغم أن صادرات الدولتين اثنين ونصف بالمئة من صادرات العالم إلا أنها تشكل أهمية كبيرة في الاقتصاد العالمي ، ولكن الحديث عن حدوث كساد ما زال مبكرا ، وأكد اقتصاديون أنه من المتوقع حدوث أزمة غذائية حادة في العالم وخاصة في الدول الفقيرة من العالم والتي تعاني عادة طوال العام من شح في المواد الغذائية.