من هو مؤلف في ظلال القران

من هو مؤلف في ظلال القران ، يُعرف كتاب في ظلال القران أنه من الكتب المعتمدة في تدريس وقراءة تفسير القران الكريم، وذلك لأنه يجمع بين الجوانب التحليلية والبلاغية والأدبية الاجتماعية في تفسيره مما يخلق منهج متكامل عن تفسير القران، ويخلق رؤية ووضوح في فهم وتفسير القران الكريم، ولشد بلاغة كتاب “في ظلال القران”، و وضوحه ودقته في تفسير معاني القران الكريم، تم تصنيف الكتاب من أنه يعتبر من التفسيرات المأثورة للقران الكريم، كما يطلق على كتاب “في ظلال القران” من أنه من الكتب والتفسيرات الموضوعية، أنه يعتمد على موضوع واحد في تفسير السورة مما يحافظ على عقل القراء من الشتات، ويسهل إيصال الرسالة من الآيات القرآنية إليه.

من هو مؤلف في ظلال القران

تم تفسير كتاب “في ظلال القران” منذ عشرات السنوات، ويدرس إلى الآن ويتم طباعته إلى وقتنا هذا وقد اعتمد منهج تدرسي في بعض المعاهد حول العالم، تم تأليف الكتاب على يد المؤلف والكاتب “سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي”، وهو مصري الجنسية، حيث كان هدفه الرئيسي من تأليف هذا الكتاب هو تيسير فهم آيات القران الكريم على القرائين، وتسهيل تدريسه، وفهم الرسائل القرآنية المُستفادة من الآيات الكريمة، حيث اعتمد في كتابه “في ظلال القران” على توضيح الأغراض العام والخاصة لآيات القران الكريم، وربط الآيات مع بعضها البعض أثناء تفسيرها وذلك لإيصال الرسالة بشكل كامل دون تشتيت لقارئ القران الكريم، وقد حرص المؤلف على ربط الآيات لكي تبدو في منتهى الإحكام والتناسق.

السيرة الذاتية لمؤلف “في ظلال القران” سيد قطب

ولد سيد قطب كما تم تلقيبه في 9 أكتوبر من عام 1906 ميلادي، في قرية موشا في محافظة أسيوط، في جمهورية مصر العربية، حفظ الكاتب والمؤلف والشاعر والأديب “سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي” القران الكريم منذ الصغر وتعلقه به تعلقا شديداً، ثم بعد ذلك التحق   السيد قطب بمدرسة المعلمين الأولية في محافظة القاهرة في جمهورية مصر العربية، ولم تكن هذه المدرسة هي الخطوة الأولى  نحو حياته العلمية، فقد تلقى الدراسة الابتدائية في قريته، ثم قرر والده نقله إلى المدينة ليحظى بمستوى تعليمي أعلى وأفضل له.