هل يجوز تكملة ختم القرآن بعد انتهاء رمضان

هل يجوز تكملة ختم القرآن بعد انتهاء رمضان، وهو من طلبات المسلمين العديدة في شهر رمضان المبارك الذين يهتمون بأداء العديد من الطاعات في رمضان مقابل أجرهم المضاعف وسلامة عبادتهم ليطمئن الخالق على الهرطقات ونقاوتها، فماذا نعرف، من يخبرك ويجيب عليك.

ما حكم ختم القرآن في رمضان

استكمال القرآن في شهر رمضان المبارك هو من الأعمال التي يجب على المسلم القيام بها أكثر من مرة وهي سنة ذكرها الرسول والمسلمون مهتمون جدًا بإكمال القرآن الكريم في الشهر الكريم وإذا أمكن أكثر من مرة واحدة لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى، ولكنها ليست من الواجبات، قال النبي صلى الله عليه وسلم “صار للنبي صلى الله عليه وسلم” السنة التي تم فيها القبض عليه}

هل يجوز ختم القرآن بعد رمضان

نعم، يجوز لمن لم يستطع ختم القرآن في شهر رمضان أن يختمه بعد انتهاء الشهر الكريم، ولا يخفى على من قرأ القرآن بقصد ختمه بكثرة، خير وله أجر عظيم ويفضل أن يكون في رمضان لأن أجر الأعمال والعبادات مضاعف، القرآن قبل دخول شهر رمضان ولم ينته بعد، فلا داعي للعودة إلى أول القرآن، بل يستحب استكمال ما بدأ قبل رمضان وبعده، تنتهي بتلاوة جديدة في رمضان يخبرها السلف دون مبرر.

هل ختم القرآن إلزامي في رمضان

يعتبر تلاوة القرآن من أعظم العبادات ومن أعظم العبادات ويؤدى عليه في جميع الأوقات ولا يقتصر على شهر رمضان، قال رسول الله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الرجال.

ما حكم جواز قراءة ختمين في نفس الوقت

أجر تلاوة القرآن عظيم ومتنوع، والدليل قول سيد العظماء {من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والعمل الصالح هو، ومن قرأ من أية سورة سواء في خاتمة مرتبة أو أثناء قراءة عابرة أو حتى في الصلاة دون أن يأخذ في عين الاعتبار أي خاتمة معينة فالقرآن هو كلام الله ولكن الأفضل التنبيه، وعلى المسلم أن لا يخالف هذا في النهاية وكأنه يبدأ بنهاية جديدة، إلا لسبب عادل، يجوز أن يشرع في نهايتين، أحدهما في الصلاة والآخر خارج الصلاة، أو تلاوة من القرآن، والآخر عن ظهر قلب، والحكمة أن لا يكون ذلك حجة للاستعجال حتى يضيع التأمل في الآيات.

هل يجوز ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح

قال الإمام ابن باز في قراره بختم القرآن في صلاة التراويح “لا أعلم أصل ذلك”، وقد ورد من السنة أن الإمام يسمع القرآن كله في صلاة التراويح إذا السقوط ممكن دون صعوبة على المؤمنين، ولكن إذا تعذر ذلك فلا مانع منه، وإذا لم يستطع استكماله، فقد روى وصدق بذكر نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم عنده، قال “من فعل شيئاً ليس بأمرنا فهو مرفوض”.

 

مقالات ذات صلة