هل يجوز العمرة عن الميت اسلام ويب

هل يجوز العمرة عن الميت اسلام ويب، مع دخول شهر رمضان المبارك نجد بان الناس يزدادون تقربا لله تعالى ، فيكون اقبال الناس على فعل الطاعات ومرضاة الله عزوجل تزداد في هذا الشهر الكريم، لعلمهم يقينا بان الاعمال الصالحة اجورها مضاعفة في هذا الشهر، ومن الاعمال التي يقبل الناس على اداءها في هذا الشهر هو الخروج الى أداء العمرة وذلك لانهم يعملون بان اجر العمرة في شهر رمضان ليس كاجرها في باقي الأشهر، فتزداد الاعداد التي تطوف حول الكعبة معتمرة في هذا الشهر الكريم.

مشروعية العمرة عن الميت والعاجز

والكثير من الناس يقومون بأداء العمرة عن حبيب لهم قد توفي وفارق الحياة املين ان يكون اجر هذه العمرة الى روح ذلك المتوفي ، فنجد ان الكثير من يقوم بأداء العمرة عن امه او ابيه او عمرة عن ولده وغيرهم من الاحباب الكثير، ويتسائل الناس عن حكم أداء العمرة للميت، وقد جاء الجواب الكافي الشافي في هذا الامر بان العمرة عن الميت جائزة ومستحبة، وهنا نجد ان هناك مسالة أخرى في نفس الباب بانه هل يجوز للمسافر ان يؤدي عمرة لنفسه ومن ثم عمرة لميت في نفس السفر فهنا اختلف اهل العلم في هذا.

شروط العمرة عن المتوفي

ولكن اذا كان الشخص قد سافر للعمرة لنفسه واحب ان يقوم بعمرة لحبيب ميت، فهنا من المستحب ان يقوم بالذهاب مثلا الى المدينة المنورة بما يعرف الان بابار على ويحرم احراما جديدا وينوي العمرة للمتوفي فهنا تكون عمرة كااملة تامة ، واذا لم يستطع المعتمر ان يأتي ابار على ليحرم احراما جديدا فعليه الذهاب الى ميقات اهل مصر وهو مكان يبعد عن مكة حوالي سبعين كيلو تقريبا، ويحرم احراما جديدا وياتي بالعمرة الثانية وهنا تكون قد احرمت من ميقات وهنا تكون حرمة كاملة.

التوكيل في أداء العمرة عن الميت

ومن الأفضل ان لا يعتمر الانسان في نفس السفرة اكثر من عمرة  فاغلب اهل العلم يذهبون الى عدم جواز هذا الامر  وان من أراد ان يعتمر لشخص اخر ان يحدد لها سفرة خاصة بهذه العمرة، فحتى ان عائشة رضي الله عنها كانت تنهي الناس عن الاعتمار اكثر من مرة في العام لكي يشتاقوا الى الحرم ، فمن الأفضل ان نتبع السنة في امر العمرة، وعلى من يريد ان يعمر لشخص ميت عليه ان يكون قد اعتمر لنفسه من قبل ، لان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصى بذلك.

حكم العمرة نيابة عن الميت

واما عن فضل العمرة في شهر رمضان المبارك، فالعمرة في رمضان في الثواب والاجر تكون بمنزلة حجة ولكن هذا الامر لا يعني سقوط الحج الفريضة عنه، وانما اجرها وثوابها يكون كاجر وثواب الحجة الكاملة، ولا تقوم مقام حج التطوع،  ومن هنا نستنتج بان  من افضل الاعمال للمقتدر في شهر رمضان المبارك ان يخرج للاعتمار ويفوز بختم القران الكريم  في الحرم، سواء عن نفسه او عن حبيب او عزيز ميت.