اين يقع تمثال زوجة سيدنا لوط

اين يقع تمثال زوجة سيدنا لوط ، لقد بعث الله النبي لوط ليهدي قومه من أجل أن يتوقفوا عن فعل الفاحشة والرذيلة التي اشتهر بها قرية لوط، وكانت زوجته من الكفار ولم تلبي دعوة دين زوجها، فكانت من النساء الذين لحقت بهم الخاسفة وعقوبة الله التي أنزلها بالقرية الظالمة، وكانت من شدة الخسف التي تعرضت لها تم اكتشاف أثار من جسمها الذي تحجر وبقي على هيئة تمثال في البحر الميت.

اين يقع تمثال زوجة سيدنا لوط

بعدما تم اكتشاف قصة تمثال امرأة لوط المتحجر في البحر الميت، وزاد البحث بين الكثير من النشطاء لمعرفة حقيقية وجود التمثال وهل بالفعل  يعود لزوجة سيدنا لوط، حيث وجد التمثال في منطقة الأغوار الأردنية من الناحية الشرقية للبحر الميت، وكان عبارة عن اثار منحوتة من الصخور بالقرب من كهف منحوت حاولت أن تلجا إليه عندما حل عقاب وغضب الله على القرية، وكان للحضارة البيزنطيينية دور كبير في تشييد وتعمير الأبنية الموجودة أمام الكهف وذلك بعد دخولهم في الدين المسيحي من باب تخليد ذكرى سيدنا لوط.

تمثال زوجة لوط في البحر الميت

لقد تم اكتشاف من الناحية الشرقية للبحر الميت العديد من الآثار والأشكال التي كانت محط دراسة وأبحاث للتأكد لمن تعود هذه الصخور المشكلة على هيئة أشكال غريبة، ولوحظ وجود عود ملح تبين أنه يعود لزوجة سيدنا لوط عندما وقع عقاب الله عليها، وكان من الصعب الوصول للتمثال بسبب موقعه الجغرافي بين الكثير من الصخور الصعبة ، من أجل دراسته وتحليله للتأكد إلى الزمن التاريخي الذي يعود إليه الذي تم الوصول أنها ترسبت تلك الصخور لزمن يعود حوالي قبل 30 مليون سنة الذي يقع في الناحية الشرقية.

لماذا هلكت زوجة سيدنا لوط

لقد كانت زوجة سليطة اللسان لا تحترم زوجها وتسخر منه بشكل دائم وكذبته في دعوته إلى الله عز وجل، وكان سيدنا لوط نبي حق أرسله الله تعالى من أجل هداية قومه وإخراجهم من فعل الفاحشة التي كانت شائعة بين أهالي القرية، وبعدما كذبوه وافتروا عليه أمر الله سيدنا لوط أن يغادر القرية بمن آمن معه إلى الأرض المقدسة وذلك قبل حوالي 5 آلاف عام، واستقر في مقر الكهف ، وبعدها أنزل الله عقابه على تلك البلدة وكان عقابها الخسف وقلب القرية رأسا على عقب وكان الخسف قد تسبب في تدمير القرية بشكل كامل وانهيار جميع صخورها.

اسم زوجة سيدنا لوط

هي واهلة اسم زوجة سيدنا لوط التي لم تؤمن برسالة زوجها بل ظلت على كفرها وعنادها، وقد توعد الله للقرية الظالمة بالعقاب الشديد والخسف الذي نزل بهم كان يناسب طبيعة البيئة الخاصة بالصخور التي كانت تشتهر تلك المنطقة بالصخور السرموج، وكانت تشكل الكهف أغلب البيئة من الجهة الشرقية للأغوار في البحر الميت.