حقيقة افلاس البنك المركزي في لبنان

حقيقة افلاس البنك المركزي في لبنان ، بعد الإعلان الرسمي من قبل النائب في رئيس الحكومة اللبنانية عن خبر إفلاس دولة لبنان والبنك المركزي فيها، أصبح هذا الخبر سببا في حدوث ضجة إعلامية كبيرة بين منصات التواصل الاجتماعي، وقام الكثير من النشطاء اللبنانيين بمطالبة الحكومة بالتوضيح عن السبب في هذا التصريح وما هي الحلول المقترحة للدولة لتفادي هذه المشكلة الخطيرة.

حقيقة افلاس البنك المركزي في لبنان

بعد تصدر خبر إفلاس البنك المركزي في لبنان عناوين الصحف في الوسائل والإعلام، وكانت بمثابة جرس إنذار يدق حول إعلان حالة الطوارئ في البلاد، وكانت مشكلة جديدة تنضاف لقائمة المشاكل والصعوبات التي تواجه الحكومة اللبنانية، ولكن الغريب في الامر خروج رياض سلامة وهو المسؤول عن مصرف لبنان لينفي هذا الخبر ويوضح أن البنك يعمل بشكل طبيعي ، وأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه تم تأويل بعض من الأخبار بطريقة غير صحيحة نقلت للمواطنين وانه يطمئن الشارع اللبناني.

إفلاس لبنان والبنك والمركزي وما تأثيره الاقتصادي والسياسي

كان خبر إفلاس لبنان والبنك المركزي فيها تم بطريقة رسمية على لسان النائبة سعادة الشامي من خلال لقاء تلفزيوني على قناة الجديد، والتي كانت إجابتها عبارة عن سؤال يدور حول تطور المفاوضات التي تقوم بها لبنان مع صندوق النقد الدولي، والتي سيتم اللقاء بينهم والمحادثات خلال أسبوعين بزيارة رسمية إلى دولة لبنان من قبل ممثلين عن صندوق النقد الدولي، فكانت إجابة النائبة صادمة جدا بالنسبة للمشاهد المواطن التي وضحت  أن لبنان تعجز عن سداد ديونها لمدة عامين ماضيين على التوالي، مما يبين كمية الخسارة اللاحقة بها.

التلويح بالإفلاس في لبنان ما الرسائل التي توجهها

بعد إعلان ونفي متبادل من قبل أهم الشخصيات السياسية في حكومة لبنان، أصبح المواطن يتساءل عن كمية المصائب والمشاكل التي ستواجه المواطن اللبناني بعد تلك الأخبار الصادمة والكارثية إن كانت حقيقية، وكانت بداية أزمة الإفلاس تعود لزمن 2020 عندما رفض حسان دياب أن يقوم بسداد أقساط الديون الخارجية التي تقع على كاهل الحكومة، الامر الذي سبب في خوض مناقشات ومفاوضات طويلة مع صندوق النقد الدولي، وبدأت الأمور تزداد بالتعقيد شيئا فشيئا عندما قام صندوق النقد بتجميد أموال لبنان فيه.

” الخسارة وقعت” مسؤول لبناني يعلن إفلاس الدولة والمصرف

بدأت الأخبار تزداد وتنتشر حول حقيقة إفلاس البنك المركزي في لبنان، حيث تسببت السياسة الخاطئة التي اعتمدتها حكومة لبنان عند قيامها بتنويع مصادر استثمار القطاع المصرفي وقامت بالتوسع بشكل كبير في إقراض الدولة من أموال المودعين لفترات طويلة، الأمر الذي دفع الكثير من المودعين بمطالبة سحب أموالهم في البنوك، حيث حاولت الحكومة منذ الشهر الماضي العمل على فرض قانون جديد يتم من خلاله تقييد حركة التحويلات والسحوبات المالية، من أجل تحديد ومنع الهروب بالأموال للبنوك الخارج لبنان.