ما الحكمة من الامر بكتابة السنة وتدوينها

ما الحكمة من الامر بكتابة السنة وتدوينها، تعتبر السنة النبوية مصدر هام للتشريع الاسلامي لانها تحتل المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم ولها القيمة الكبيرة في النفوس،  ما معنى السنة في اللغة والمصطلحات، وما هي مراحل تدوين السنة، كل هذه أسئلة مهمة تطرأ في أذهان كثير من المسلمين، خاصة. يتعرف المهتمون بعلم الطب الشرعي ودراسة الحديث النبوي الشريف ودراسة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي ومن خلال الصفحة الصحراءية على الغرض والحكمة والفائدة من الأمر لكتابة السنة النبوية الجليلة. النبي عواقب ذلك.

ما هي مكانة السنة النبوية

قبل التعرف على حكم كتابة السنة النبوية الجليلة، من المهم معرفة معنى مفهومها. السنة في اللغة العربية تعني العادات والطرق التي يتبعها الناس لتقليد من فعلها. البيان أو الفعل أو التقرير مفيد كدليل على الحكم الشرعي وهو ما ثبته النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن بفرض، أي يكون فاعله. ويؤجر ومن فاته ليس معصية.

ما الحكمة من الامر بكتابة السنة وتدوينها

السنة النبوية الجليلة هي المصدر الثاني للشريعة بعد القرآن الكريم في الدين الإسلامي، وهي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير وحي حكمة، أي

  • حفظ السنة من الضياع والنسيان والتزوير ونقلها لأجيال المسلمين جيلاً بعد جيل لاستنباط أحكام شرعيتها.

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وقد وعد الله تعالى بحفظه، وأما السنة النبوية فقد خشي المسلمون ضياعها وتحريفها ونحوها، فقرروا استخدامها خشية كتابتها. إلى النسيان والله أعلم.

مراحل تدوين السنة

لشرح الحكمة من الأمر بكتابة السنة النبوية، من المهم معرفة مراحل الكتابة والنسخ وهي كالتالي

  • في زمن النبي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مهتمًا بالقرآن، ولكنه أجاز لبعض الصحابة أن يكتبوا جزءًا من سيرته.
  • في العصر الرشيدي كان أيضاً همّ الصحابة في هذا العصر جمع القرآن وكتابته وعمل نسخ منه.
  • خلال العصر الأموي بسبب التوسع الهائل لأراضي الدولة الإسلامية، قرر عمر بن عبد العزيز أن يأمر علماء المسلمين بكتابة السنة بشكل رسمي لأول مرة.
  • مرحلة تأليف الكتب بعد جمع السنة من مصادرها تمكن العلماء من تأليف كتب شاملة للسنة والمسند.
  • مرحلة ة والتحقق وهي المرحلة الأخيرة من كتابة السنة النبوية التي تم فيها تدقيق جميع الكتب المطورة وبذلك انتهت المراحل.

سبب تأخير كتابة السنة

بل إن تقنين السنة النبوية بدأ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يكن منتشراً. كان القلق هو نزول القرآن. اختلف الصحابة الكرام بعد وفاة النبي على كتابة الحديث الشريف. ومنهم من كرهها ومنهم من كرهها ومنهم من أباحها. إن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح، والسنة لم تدوّن بكثرة وغزارة إلا في عهد عمر بن عبد العزيز والله أعلم.

شاهد ايضا .. من مصادر تلقي العقيدة عند أهل السنة والجماعة

مقالات ذات صلة