ما هي اول سورة نزلت في مكة

ما هي اول سورة نزلت في مكة، هناك من سور القرآن الكريم ما هو مكي، وما هو مدني، ومن الجميل ان يتعرف الإنسان على السور المكية والمدنية، وما كانت أول سورة نزلت بالمدينة المنورة أسئلة نجيب عليها في هذا المقال ولاشك أن القرآن الكريم كمنجم وطائفة نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بداية البعثة إلى نهاية العهد المدني، وأنزله الله تعالى لرسوله انفصالاً عن حكمة عظيمة وغاية سامية، ويهتم بها شرح السورة الأولى التي نزلت في القرآن الكريم في القرآن الكريم، وكذلك النظر في الخلاف بين العلماء حول هذا الموضوع.

ما هي أول سورة نزلت من القرآن بمكة

اختلف العلماء في أول سورة نزلت بمكة المكرمة من القرآن الكريم، وسبب الاختلاف في هذا الأمر رغم شيوع الروايات الكثيرة أنها روايات شائعة تنتقل ما لم يتخذ موقفا حياديا يستمع إليه التقليد وينتقد سلسلة انتقاله عالم في كل ما يتعلق بالقرآن من حيث نزوله وتاريخه وأسبابه، وأمانة العلماء في تدوين ما ثبت لهم، ومن أولى آيات القرآن ما يلي

أول سورة العلق

وذكر بعض العلماء أن أول ما نزل من القرآن هو بداية سورة العلق في أول خمس آيات منه، وذكر السيوطي في كتابه الاتقان هذه العبارة على أنها الراجح، ويختتم أصحاب هذا القول مما ورد عن والدة المؤمنين عائشة رضي الله عنها في نزول الرؤيا فقالت قال قرأت فقلت ما أنا قارئة الزوجين الثالثين، آخذ حتى أزعجت، ثم أرسلني وقلت [العلق: 1 – 5]، فرجع بإشارات يرتجف حتى دخل خديجة وقال زملوني.

القول الثاني

السورة الأولى التي نزلت بمكة على القول الثاني للعلماء هي سورة المدثر واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه بقوله (اقتربت من حراء) الشهر، وعندما انتهيت بجانبي، نزلت السلم ودخلت الوادي إلى الجنة، وإذا هو على العرش في الهواء، وأخذني ارتجاف شديد، فذهبت إلى خديجة، وأمرتهم، فغطوني، ثم سكبوا عليّ الماء، وأنزل عليّ الله “يا أيها المدثر”.

القول الثالث

وأما أصحاب القول الثالث في السورة الأولى التي نزلت بمكة المكرمة فقالوا إنها سورة الفاتحة ودليلها عن عمرو بن شرحبيل رضي الله عنه فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الجمع بين الأقوال في أول ما نزل

تعددت الأقوال التي توصل إليها العلماء في موضوع نزول القرآن الكريم لأول مرة في مكة المكرمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والبيان الثاني قول جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أي أن أولى الآيات التي نزلت هي أول آيات من سورة المدثر، وقال أهل العلم أن القول الأول هو الراجح والصحيح، وما البيان الثالث بخصوصه، تقول أن أول سورة كاملة هي سورة الفاتحة وبعد دراسة البحث نجد أنه لا توجد فروق كثيرة بين هذه الأقوال ولكن الأصح للعلماء أن أول ما نزل بالقرآن هو سورة سورة البقرة،  العلق في غار حراء وبعد ذلك نزلت سورة المدثر والله أعلم.

اقرأ أيضا…أهم الأخلاق الإجتماعية المذكورة في القرآن الكريم

أبرز خصائص السور المكية

استنتج أهل القرآن والتفسير الكثير من الأمور التي تميز السور المكية عن سور المدينة، ونذكر فيما يلي بعض هذه المزايا

  • تؤكد السور المكية على توحيد الله المبارك وتنفي الشرك والكفر والوثنية.
  • ذكرت السور المكية قصص الأنبياء والشعوب السابقة وقصة آدم مع الشيطان.
  • هناك آيات كثيرة في السور المكية تثبت قلب رسول الله وتريحه في حزنه.
  • تحتوي السور المكية على جميع سجادات التلاوة في القرآن الكريم.
  • جميع الآيات والسور التي تحتوي على كلمة “لا” هي سور مكية.
  • في جميع السور المكية، يذكر الله تعالى الدعوة للناس.
  • احتوت السور المكية على القواعد العامة للشريعة الإسلامية.
  • تتميز السور المكية بإيجازها وقصر الآية والكلمات التي لها صدى خاص بها ورنين مميز للأذن.
  • ذكرت السور المكية الحياة بعد الموت والقيامة والدينونة.

ما هي أول سورة نزلت من القرآن الكريم بالمدينة المنورة

وقد قيل في عهد أهل العلم أن السورة التي نزلت بالمدينة هي سورة البقرة، وقد أجمع عليها كثير من العلماء، لكن بعضهم قال إن أول سورة نزلت بالمدينة هي سورة البقرة، المطففين وهذا رواه الوحيدي تحت سلطة علي بن الحسين رضي الله عنهم.