بحث عن التنمر الإلكتروني

بحث عن التنمر الإلكتروني ، اتجه العالم نحو التعامل الكلي في كافة جوانب حياته ومجالات حياته كافة إلى مواكب الإلكترونيات، حيث نجد الإلكتروني يغزو كافة البلد وأصبحت حاجتنا للتعامل معه أكثر مما سبق، وهذا ما أحدثته كورونا للعالم أجمع، فنجد التعليم والتسوق والعمل والكثير من الخدمات إلكترونياً دون الحاجة للخروج من المنزل، وظهرت في الآونة الأخيرة ما يسمى بالتنمر الإلكتروني، سنوضح لكم ما هو مصطلح التنمر الإلكتروني، وعلاجه والحد منه، والابتعاد عن استخدامه ومخاطره، في مقالتنا عبر شبكة الصحراء.

ما هو التنمر الإلكتروني

مصطلح التنمر الإلكتروني يطلق على كل السلبيات التي يتعرض لها الفرد، أو مجموعة من الأفراد ويحدث هذا التنمر بواسطة الإلكترونيات الرقمية، فقد يتعرض الفرد أثناء استخدامه الإلكترونيات، وأجهزة الهاتف والحاسوب إلى إيذاء أو تحرش أو استفزاز والهدف هو إخافة الفرد وتشويه سمعتهم والوصول به إلى انحطاط أخلاقي.

تتنوع أشكال التنمر الإلكتروني: ومن أشكال التنمر التحرش و والاستبعاد و الخداع، ومن أشكاله أيضاً انتحال الشخصية وكشف أسرار الفرد أو الأفراد، أو قد يتعرض الفرد عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطاردة، أو يتعرض للإهانة المباشرة أو غير المباشرة، ومن أشكال التنمر الإلكتروني نشر التنمر تعليقات سلبية أو كلمات دنيئة بهدف تشويه سمعة الأفراد.

أسباب التنمر الإلكتروني

من سلبيات استخدام المنصات الإلكترونية هو التعرض للتنمر الإلكتروني من بعض المتنكرين وأشخاص يسعون لأهداف دنيئة، وتتعدد أسباب التنمر الإلكترونية، من أسباب شخصية تشمل العمر والجنس والسلوك الاجتماعي والاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي دون مراقبة، وهناك أسباب أسرية بسبب الحالة الاقتصادية والاجتماعية، وأسباب مدرسية ومجتمعية تشتمل على علاقة الطلاب بمجتمعهم وعلاقتهم مع زملائهم ومع معلميهم وكما يرجع لأسباب ومعتقدات ثقافية، وهناك العديد من الأسباب غير ما ذكرنا، ويتعرض التنمر لعدة عقوبات قانونية، قد تؤدي به إلى السجن فترة ستة أشهر ودفع غرامة مالية، وقد يسجن لمدى الحياة أو خمس سنوات سجن، فعلينا الابتعاد عن التنمر الإلكتروني لتعدد مخاطره على الأفراد والمجتمعات والابتعاد عن الاستخدام المفرط للإلكترونيات، واحترام الذات وتبادل الاحترام مع من يصغرنا سناً أو يفوقنا سناً لتجنب التعرض لإحدى أساليب التنمر الإلكتروني.