حقيقة وفاة رابح سعدان

حقيقة وفاة رابح سعدان، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بتداول خبر وفاة المدرب الجزائري رابح سعدان، وتباينت الأنباء المتواردة عن سعدان فالبعض حاول أن ينفي وفاته وأنه ما زال على قيد النبض بالحياة والبعض الآخر تداولوا الكثير من الصور له ودعموها بشريطٍ أسود حدادًا على روحه بعد مشوار طويل من العمل في المجال الكروي، فمن هو رابح سعدان وما هي حقيقة وفاته؟

رابح سعدان ويكيبيديا

عرف رابح سعدان في الجزائر والعالم العربي بأنه مدرب كروي محترف استطاع أن يقود منتخب الجزائر إلى العديد من ألقاب البطولة في المباريات الدولية وخلال العام 2007 – 2008  حصل مع  الجزائري وفاق سطيف على بطولة الكأس العربية، لكن هل تعرفون أعزاءنا أين نشأ وما هي مراحل تطوره في المجال الكروي من الاحتراف إلى التدريب؟

سعدان من مواليد باتنة في العام 1946، فيما تعود أصوله إلى ولاية جيجل حيث هاجر منها والده في العام 1910 إلى باتنة واستقر فيها، منذ الصغر كان مولعًا بالساحرة المستديرة وما أنهى دراسته الثانوية حتى بدأ يُفرغ شغفه الرياضي بالاحتراف مع فريق مولوديه وكان المدان الأول للفريق، ومن ثم توقف قليلًا لاستكمال دراسته الجامعية وعاد مجددًا إلى الساحرة المستديرة بعد أن حصل على الشهادات العليا في الجامعة.

رابح سعدان مشواره الرياضي

بدأ رابح سعدان مشواره الرياضي بشكل مبكر مع الفرق المختلفة في مدينته باتنة ومن ثم تنقل بين الفرق الرياضية المختلفة فيها فالتحق بدايًة بفريق مولودية قسنطينة ومن ثم انتقل إلى شبيبة الأبيار وبعدها انضم إلى اتحاد البليدة وكان السبب في تنقلاته تلك بين الفرق هو استكماله مشواره التعليمي الذي وصل فيه إلى درجة الدكتوراة.

في العام 1979 حصل على كأس العالم للشباب المقام في اليابان وذلك حين كان يشغل مركز مساعدًا للمدرب الوطني الجزائري في الفئة العمرية تحت 20 عامًا وما لبث في العام 1982 أن تأهل للمشاركة في كأس العالم المقام في إسبانيا وتوالت بعدها إنجازاته مع الفريق الوطني الجزائري فتأهل معه لكأس العالم في المكسيك خلال العام 1986

انتقالات رابح سعدان في تدريب الفرق الرياضية

النجاح الذي حققه رابح سعدان على مدار سنوات وجيزة من بدئه مشواره الرياضي جعلته مثار اهتمام العديد من الفرق الرياضية الدولية حيث انتقل إلى منتخب اليمن ليقوم على تدريبه ودرب فريق الرجاء البيضاوي المغربي في العام 1989 خلال دوري أبطال أفريقيا واستطاع أن يهزم مولوديه وهران الجزائري عبر الركلات الترجيحية.

هذه النجاحات قدته مجددًا إلى العودة إلى المنتخب الوطني الجزائري وكان ذلك في عام 2004 ووصل إلى الدور الربع النهائي واستطاع خلال العام 2007 – 2008 أن يُحقق الفوز مع الجزائري وفاق سطيف في كأس دوري أبطال العرب

انجازات المدرب رابح سعدان مع المنتخب الجزائري

نجح رابح سعدان خلال العام  من قيادة المنتخب الوطني الجزائري إلى متقدمة جدًا في المجموعة الخامسة واحتلت الجزائر المركز الأول في المجموعة برصيد 13 نقطة وتأهل لكأس الأمم الإفريقية 2010 واحتل المركز الرابع في مسيرته، وبعدها بعام في 2009 استطاع أن يحقق لفريق المنتخب الجزائري الفوز على السودان وذلك بفضل تدريباته العظيمة لأفراد الفريق والتي كانت تُحسن دومًا من أدائهم في الملعب في مختلف زواياه ويُعلمهم كيفية اقتناص الفرص ضد الفريق الآخر لتحقيق الفوز والانتصار عليه، وتمكن بعقليته الفذة في التدريب أن يحصل على لقب أحسن مدرب جزائري لكل الأوقات حيث أنه تأهل بفريقه لكأس العالم 3 مرات وكان هذا اللقب في العام 2009 كما تم تصنيفه بين أفضل 15 مدرب عالمي.

في العام 2010 قدم رابح سعدان استقالته كمدرب للمنتخب الجزائري وبدأ يبتعد شيئًا فشيئًا عن عالم الساحرة المستديرة.

حقيقة وفاة رابح سعدان

عاد اسم رابح سعدان إلى الظهور في الآونة الأخيرة بعد الإشاعات الكثيرة التي ترددت حول وفاته وانشغال رواد المواقع الاجتماعية بين الحين والآخر بإعلان وفاته نظرًا لغيابه الطويل عن الملاعب الرياضية وفي العام الماضي 2021 واجه المدرب الجزائري رابح سعدان ذات الإشاعة بأنه قد توفى ولكن سرعان ما تم نفي هذه الإشاعة واليوم 10 مارس 2022 يواجه ذات الخبر بتداول حدث وفاته إلا أن مصادر مطلعة على الوسط الرياضي الجزائري قالت أنه ما زال حيّا وأن حقيقة وفاة رابح سعدان عارية عن الصحة وقد تم الخلط بينه وبين شخص آخر يخمل ذات الاسم رابح سعدان.