معايير الكفاءة المعتبرة في النكاح

معايير الكفاءة المعتبرة في النكاح، لقد كرم الله الإنسان، وجعل منه الذرية، وذلك من خلال العلاقة بين الرجل والمرأة، ولكن هناك معايير الكفاءة المعتبرة في النكاح، الزواج هو طريق الله في خلقه، وهذا هو السبب في أن هدف التلمذة يتحقق على الأرض، وهو الاستمرار والبناء حتى الله، رب العالمين، العالمين يريد الزوج أن يتزوج امرأة تعينها وتساعدها، وهو يساعد في ذلك، وبينهما مودة ورحمة وتناغم وتداخل في المصالح والمنافع، لقد فرض الإسلام ضوابط كثيرة على الزواج من أجل تنظيمه وجعله لائقا وقويا ومشرفا، ومن خلاله ستكون معايير الكفاءة في الزواج وأثره على الأسرة وحكمها.

ما هو مفهوم الكفاءة في الزواج

مفهوم الكفاءة الزوجية في اللغة العربية يعني التشابه والمساواة في القوة والشرف، ويعني أن الرجل مساوٍ للمرأة التي يرغب في الزواج منها في عدد من الأمور، والكفاءة في الزواج من الأمور التي لا يفعلها العلماء موافق، وقد ذكر العلماء أنه لا شك أنه كلما كانت حياة الرجل تتناسب مع حياة المرأة ومكانتها، كانت الحياة الزوجية أكثر نجاحًا وستحميها من الفشل والفشل وفعالية الزواج، فإن بعض العلماء لم يفعلوا ذلك، يعتبرهم مثل ابن حزم، قال أناس آخرون من ذوي المعرفة أنه لكي يكون الزواج أكثر اكتمالاً واستمرارية، من الضروري أن يكون مؤهلاً.

اقرأ أيضا…تفاصيل قرار عقد الزواج الجديد في السعودية

معايير الأهلية للزواج

يرى بعض العلماء أنه لا اعتبار للأهلية في الزواج إلا إذا كان الرجل زانياً، فيتزوج من المسلمات من يشاء، ورأى بعض العلماء أن اعتبار الكفاءة على أساس الاستقامة والأخلاق والصلاح هي عقيدة المالكية، إنه النسب والحرية والإسلام والحرفية والمال والأمن من الخطأ، وتابع ابن حزم “يحق لكل مسلم – ما لم يكن زانيا – أن يتزوج أي مسلمة ما لم تكن زانية، وأهل الإسلام كلهم ​​إخوة يتزوجون من ابنة الخليفة الهاشمي”، وقالوا في شأن المالكية “لا اعتبار للذرية، ولا للمال، ولا غير ذلك إلا الكفاءة في الصلاح والخلق”، يمكن للرجل الصالح، الذي ليس له نسب ولا مال، أن يتزوج من قريبة أنثى، ويمكن لصاحب المركب الحقير أن يتزوج شخصًا في مرتبة عالية، لأن جميع الرجال متساوون في القيمة الإنسانية بالتقوى، ويتم القيام بما يلي في الأمور التي تعتبر مختصة في عقد الزواج بحسب اختصاصي الدولة

الكفاءة بالنسب عند أهل العلم

قال أهل العلم يكفي العرب بعضهم وقريش يكفون بعضهم، ولا يكفون العرب عن العرب، ولا يكفي العرب لقريش، ولا حديث عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان على حق في النظر في الكفاءة والنسب، وكان اختلاف العلماء هو التمييز بين القريش الذين يرى الحنفية أن القرشي مؤهل للهاشميين، والشافعي لا أعتقد ذلك، يكفي الهاشميين والمطلب، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ابنتيه من القريش، ومعهما يعلو شرف العلم على كل شرف ونسب.

المساواة في الحرية

حيث يرى العلماء أنه من الضروري أن يكون الرجل مساوياً لزوجته في الحرية، فإن العبد لا يكفي المرأة الحرة، ولا الرجل العجوز في الأصل الحر، ولا من مس عبودية أي من آبائه.

أهم معيار في الإسلام

الإسلام من القضايا التي أثارها جمهور العلماء عند الإجابة على سؤال ما هي معايير الكفاية التي تؤخذ في الاعتبار في الزواج، مشيرين إلى أن الإسلام يتعلق بتكافؤ الممتلكات التي تدخل في الزواج، لكن العرب لا يعتبرون بينهم لأنهم يكتفون بالتفاخر بنسبهم، ولا يفتخرون بإسلام أصلهم، فإذا كانت المرأة مسلمة وكان آباؤها وأجدادها مسلمين، فليس للمسلم على حد سواء لن يجزئهم الأب أو الجد في الإسلام.

فرق الكفاءة في ممارسة المهنة

إذا كانت المرأة تنحدر من أسرة تمارس مهنة كريمة وحرة ونزيهة، فلن يكفيها صاحب التجارة المرفوضة، وإذا كانت التجارة متقاربة، فلا تؤخذ الفروق بينهما في الاعتبار، والعرف يقضي بأن المركبة التي قد تكون شريفة في مكان وزمان ستكون مكروهة في زمان ومكان آخرين.

المساواة في المال

وقد اختلف العلماء في هذا، وقال بعض الشافعية لا يكفي الغني الفقير، ولأن نفقة الفقراء لا تنفق على الغني من تملك الصداق ويتولى رعايته، ولأن الغني يتضرر من إفلاس زوجها ؛ لأن الناس يرون في الفقر نقصًا، ويختلفون فيه اختلافًا في النسب.

شرط الأمان من العيوب

وذكر أتباع المذهب الشافعي أن الضمان من العيوب شرط من شروط الكفاءة في عقد النكاح، فمن كان فيه عيب يثبت الفسخ غير كاف لصلابة المسلمين، قالوا أهلية، و وقد جاء في المغني لابن قدامة (وأما الأمن من العيوب فهذا ليس من شروط الأهلية، فلا شك أن عدم وجوده لا يبطل الزواج، وجميعهم يثبتون هذا الاختيار للمرأة بدونها، الأوصياء لأن ضررهم خاص بهم ومنع وليهم من الزواج بالبرص والأبرص والجنون “والله ورسوله أعلم.

هل الكفاءة شرط في الزواج

اختلف العلماء في معايير الأهلية في الزواج، وانقسموا في أن الكفاءة شرط من شروط الزواج، وقد ورد في رواية الإمام أحمد أن هذا شرط للنكاح وصحته هو الزواج، وفي حديث آخر له أن هذا ليس شرطًا للنكاح، وهذا ما قاله أغلب الناس علمًا، وغالبًا ما يقال أن الكفاءة ليست شرطًا، وما ورد في الأحاديث يدل على أنه سيكون، يؤخذ بعين الاعتبار في الحكم، ولكن ليس من الضروري إثبات ذلك، حيث أن الاختصاص كما قيل هو حق كل أولياء الفتاة في إلغاء الأوصياء المتبقين، بحيث يمكن للأولياء إجراء فسخ الزواج إذا تزوجت المرأة، امرأة غير مؤهلة قانونا.

الادلة على احترام الزوجة

هناك العديد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تنص على ضرورة مراعاة الكفاءة بين الزوجين، منها ما يلي

  • قال الله تعالى {يا أيها الناس خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل.
  • قال الله تعالى {وجعل بينكم مودة ورحمة}.
  • قالوا يا رسول الله! وإذا كان الأمر كذلك قال إذا جاءك من تحب دينه وأخلاقه فتزوجه ثلاث مرات”.

أهم خصائص الزواج الناجح

الزواج الناجح الذي يرضي الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – له العديد من الصفات والخصائص التي تميزه، نذكر منها

  • استقرار الأسرة.
  • السلام والهدوء لأفراد الأسرة.
  • مشاكله قصيرة الأمد ويتم حلها على الفور.
  • يشجع أفراد الأسرة بعضهم البعض على الطاعة.
  • يتعاون أفراد العائلة في البر والتقوى.
  • التواضع دائمًا صفة من صفة أفراد الأسرة.
  • أبناء هذا الزواج يربون تربية جيدة.
  • مشاكل عائلية أقل وأقل تواترا.
  • الاهتمام والرعاية المتبادلة بين أفراد الأسرة.
  • الراحة النفسية والشعور بالأمان.