اين تقع تايوان على خريطة العالم

اين تقع تايوان على خريطة العالم، أزمة جديدة متوقعة ستضرب العالم قريبا، بعد الأزمة الأوكرانية الروسية، ما إن لم يتم حل الأزمة و التوصل إلى اتفاق بين تايون و الصين، و يصبح العالم في أزمة حقيقية و على أبواب حرب عالمية ثالثة، فالأوضاع متوترة في شرق و غرب العالم، و لا مفر من أي حرب، فالحرب اشتعلت بين أوكرانيا و روسيا، وما إن تشتعل الحرب بين تايون و الصين، حتى يصبح العالم كتلة من النيران، بدل من عالم يعيش في سلام و آمان، يصبح العالم مكان لصراعات و الحروب، و هو ما لا ترغب الدول العظمى في العالم من حصوله، فهي تستمر الآن في السعي لتوصل لحل للأزمة الروسية الأوكرانية، و الأزمة الصينية التايوانية.

اين تقع تايوان على خريطة العالم

تقع دولة تايون في الناحية الجنوبية الشرقية لقارة آسيا، و تعتبر دولة تايون واحدة من دول جنوب شرق آسيا العظمى، وذات أهمية اقتصادية و سياسية، كبيرة بين دولة جنوب شرق آسيا، و هي تتشارك مع جمهورية الصين الشعبية العظمى، فتقع على الساحل المقابل لها، وتصنف دولة تايون جغرافيا أنها جزيرة يحدها من كافة الجهات مصادر مائية، فيحدها من الشمال بحر الصين الشرقي، و من الشرق تقع على المحيط الهادي، أما عن الناحية الغربية فيحدها اهم معلم مائي بالنسبة لها، و لدول شرق آسيا، وهو مضيق تايون، الطريق الأهم من الناحية الاقتصادية في جنوب شرق آسيا.

الأهمية الاقتصادية لتايون

إن الأهمية الاقتصادية لدولة تايون الواقعة جنوب شرق آسيا تكمن في، أنها تطل على أربعة مسطحات مائية مهمة جدا في شرق آسيا، و هو ما يجعل منها دولة قوية اقتصاديا، إذا جعل منها موقعها الجعرافي المميز، قاعدة اقتصادية كبيرة، فهي تتحكم في الكثير من القوافل والناقلات التي تمر من خلال مضيق تايون، و هذا ما يمكنها اقتصاديةن و يسهل عليها تواصلها مع العالم الخارجي، باستقبال و استيراد البضائع، أما عن الجانب السلبي للأهمية  الاقتصادية العظمى لها ،  فقد جعل منها محطة أطماع لدول المجاورة لها من كافة الجوانب، و لكن قوة دولة تايون تمنع سيطرة أي دولة عليها من الدول المجاورة، ولازالت تحافظ على استقلالها، و الوقوف في وجه كافة الدول التي تسعى إلى السيطرة عليها.

لماذا تريد الصين تايون

لماذا تريد الصين تايون هو من أكثر الأسئلة شيوعا الآن، و بحثا على محركات البحث و وسائل التواصل الاجتماعي، إن دولة تايون تشكل الشوكة في حلق جمهورية الصين الشعبية، فهي تمنعها من التقدم و التوسع في البحر الصيني الجنوبي، وهو الأمر الذي دفع الصين إلى التودد وإصلاح الأمور مع تايون و تقديم العروض المغرية لها، ولكن ما كان من تايون إلا رفض كافة هذه العروض المغرية، لأن تايون لا تريد أن تخضع ممتلكاتها لأي من الدول المجاورة، بل تريد أن تحافظ على استقلالها، و قوتها الاقتصادية، وهو الأمر الذي لا يعجب جمهورية الصين الشعبية، و تريد السيطرة الكاملة على بحر الصين الجنوبي، بدون أي مشاركة من الدول المجاورة.

هل هناك حرب بين تايون و الصين

لم تدق طبول الحرب بعد بين تايون والصين، ولكن ما زالت الاستعداد لحدوث حرب مستمرة، ولازالت المحاولات من الدول المجاورة لعدم حصول حرب مستمرة، فوقوع حرب بين تايون و الصين هي بمثابة خطر كبير يهدد العالم، ذلك لأن الدولتين تمتلكان قوة اقتصادية كبيرة،  مما يمكنهما من امتلاك قوة عسكرية و حربية كبيرة.