هل يجوز الاشتراك في الاضحية

هل يجوز الاشتراك في الاضحية، هناك العديد من الاحكام الدينية والاسلامية في الدين الاسلامي، التي يسعي كافة المسلمين لتعرف على هذه الاحكام في اقتراب العيد الاضحي المبارك، ويجوز الاشتراك في الاضحية والتي قال العديد من العلماء، وما حكم الاشتراك في ثمن الأضحية ومالها إلى الله على نعمته وعلى إيقاظ سنة إبراهيم – عليه السلام – ووفقًا لأمر الله – تعالى – وبهذا يكون التوسع للمسلمين في الطعام، وبهذا يكون النور، إلقاء قرار الاشتراك في الأضحية بثوابها وثمنها.

حكم الأضحية في الإسلام

اختفى أهل العلم من حكم الأضحية في الإسلام، ومنهم من قال إنها سنة مؤكدة لكل مسلم، وهو رأي جمهور الفقهاء.

طالع ايضا…دعاء الاضحية عند السنة الصحيح

هل يجوز الاشتراك في الاضحية

وقد أخبرنا العلماء أنه يجوز الاشتراك في الأضحية إذا كانت من الإبل والبقر ولا يجوز الاشتراك فيها إذا كانت من الضأن أو الضأن أو الماعز، وهناك أدلة شرعية كثيرة تدل على المشاركة، من الصحابة المخلصين في الأضحية وسبع أضحيات منهم في الجمل أو البقرة، إذ تكفي ناقة واحدة وبقرة واحدة بسبعة، سواء أكانوا من بيت واحد أم من بيوت منفصلة، وسواء أقاربوا أم لا، فإن شاة واحدة تكفي بشاة واحدة، والله ورسوله أعلم.

يجوز الاشتراك في الأضحية بشرطين

وأوضح العلماء أنه يجوز الاشتراك في الأضحية إذا كانت بقرة وجمال، والشرط الثاني أن ينال كل شخص سابع الأضحية ولا يشترك فيه أكثر من سبعة بينهما معاشرة، فيعيشان في بيت واحد، والمضحي مسرف يريد تقاسم الأجر معه.

للمزيد ايضا…دعاء ذبح الاضحية عند اهل السنة

هل يجوز لأخوين الاشتراك في أضحية واحدة وهما مستقلان في السكن

تجزئ الأضحية عن الرجل وأهل بيته، في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – كما أخبر الصحابة الكرام، كان الرجل يذبح شاة عن نفسه وعن بيته، أو يشترك معه في النفقة، لكن إذا انفصل أهل البيت، كالأخوة والأب وأولاد البيت، ويعيشون في بيوت منفصلة، فلا يجوز لهم الاشتراك في أضحية واحدة، فلا تكفيهم ذبيحة واحدة والله ورسوله أعلم.

أحكام الاشتراك في الأضحية

شرط التضحية في شكلين، أما الأول فهو بالمشاركة في ثمنها وممتلكاتها، وهذا لا يصح أن نصيب فيه إلا جمل أو بقرة، لأنه يكفي لسبعة أشخاص، فيجوز أن يقسم ملكه بين سبعة أشخاص وحتى بين الرجل وأولاده وإخوته الذين لا يعيشون معه، أما الشكل الثاني من الاشتراك في الأضحية فهو الاشتراك في الثواب، فيجوز للرجل أن يشترك مع من يشاء في أجر أضحيته.