الصحابي الذي لقب ببحر الجود لكرمه هو

الصحابي الذي لقب ببحر الجود لكرمه هو، لأن الصحابة رضي الله عنهم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين، لأنهم اتبعوا الأنبياء والمرسلين واتبعوا هديهم، وساروا على طريق الحق وشهدوا مع الأنبياء الكثير من المعارك والغزوات في الدفاع عن دين الله وإعلاء الحق، وميزوا أنفسهم بالعديد من الأخلاق الحميدة، وسيتضح من هو الصحابي الذي سمي بحر الجود لكرمه، وسنذكر معلومات عن عبد الله بن جعفر وسنناقش حياته وموته.

الصحابي الذي لقب ببحر الجود لكرمه هو

الصحابي الملقب بحر الجود لكرمه ولقبه أبو جعفر ولقب بحر الجود لأنه أكرم الناس وأكرمهم ولقب قطب السخاء وهو من أفضل عشرة عرب في الإسلام ويعتبر من أكرم الناس في الحجاز.

  • عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي.

من هو عبدالله بن جعفر ويكيبيديا

عبد الله بن جعفر هو أول مولود في الإسلام باتفاق العلماء، وولد في الحبشة، خلال السنة الأولى لهجرة الرسول الكريم إلى المدينة المنورة، وبعد استشهاد والد عبد الله بن جعفر في معركة مو طه رسول الله صلى الله عليه وسلم برعايته- ونشأ في حجره، فعبد الله بن جعفر يعتبر من شباب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبايع الرسول محمد وهو في السابعة من عمره، وعبدالله بن الزبير – رضي الله عنهما -.

عبدالله بن جعفر السيرة الذاتية

وقد روى أبو جعفر أحاديث كثيرة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما كان يسمعها عن الرسول منذ الصغر، وروى عدة أحاديث عن أمه أسماء بنت عميس وروى أيضا بعض الأحاديث في الشرفاء من الصحابة مثل عثمان بن عفان وعمار بن ياسر وأبو بكر الصديق وتجدر الإشارة إلى أن عبد الله بن جعفر عمل في مجال التجارة وكان من كبار تجار المدينة المنورة، حيث أصبح له أهمية وثروة كبيرة، مستمتعًا بالغناء.

شبهه عبد الله بن جعفر بالنبي

وشبه الصحابي عبد الله بن جعفر بنبي الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في خلقه، فقال، وأكد هذا النبي في حديث صحيح منسوب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى أن عبد الله بن جعفر مثله في خلقه وأخلاقه، وكان هذا تقديسًا من أجل الصحابي العظيم.

متى توفي عبد الله بن جعفر

واختلفت الأقوال عن سنة وفاة عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه – إذ قيل إنه توفي في السنة الثامنة للهجرة، وقيل إنه توفي في السنة السادسة والثامنة للهجرة، و قيل في السنة الرابعة أو الخامسة والثمانين من الهجرة، وقيل أنه بلغ وقت وفاته سبعين سنة، والبعض قال ثمانين، وآخرون تسعون، لكنهم دفنوا في البقيع في المدينة المنورة.

مقالات ذات صلة