هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء

هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء، المسلم بطبعه يحب الطاهرة في الملبس والمشرب واماكن العبادة ولا يعرف الى النجاسة طريق لكون الطهارة واجبة في معظم العبادات التي أمر الله بها، بدءاً من الصلاة، وهي العهد بين الله والمؤمنين، وحتى الحج، وصلاة الليل، وتلاوة القرآن وما إلى ذلك ويمكن لأحدهما أن يتصرف نيابة عن الآخر في الحالات التي تحددها الشريعة، وفي مقالنا اليوم سنبحث في سؤال عما إذا كان غسل ليلة القدر لا يحل محل الوضوء، وما يتعلق بهذه المسألة.

هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء

ويكفي غسل ليلة القدر للوضوء إذا كان لإزالة الشوائب الكبيرة، فيلزم الغسل فيما أباحه الله لتطهير الشوائب، وذلك لعدة أسباب، مثل الجماع، والرطوبة، ونحو ذلك على مما يترتب عليه إنزال المرأة أو الرجل، وهنا لا بد من الاغتسال حتمًا، وإذا كان الوضوء في هذه الحالة يجزئ الوضوء، حتى تختفي النجاسة الصغرى مع الوضوء النجاسة الكبرى ولكن إذا كان الوضوء بغير ظهور نجاسة كبرى، فهنا لا تقع عليه هذه الخاصية، وبالتالي لا يجزئ الوضوء، والوضوء لا بد منه والله تعالى أعلم.

هل غسل ليلة القدر يغني عن الوضوء

على الموقع الإسلامي “إسلام ويب” في الفتوى رقم 128234 في هذه المسألة الشرعية، نذكر ما يلي

وبفضل الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

ما ذكرته في من يتوضأ من النجاسة يجزئ الوضوء، والكلام الصادق ولم يأمر إلا بالغسل، فدل على أجزائه، وقال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة يكفي أن تسقي على الرأس ثلاث حفنات من الماء، ثم يصب الماء في جميع أنحاء جسدك وستتطهرين إخراج مسلم ولم يأمر بالوضوء أيضا لأن الصغرى تدخل في الرائد.

حكم غسل ليلة القدر بديلا عن الوضوء ابن باز

أصدر الإمام ابن باز – رحمه الله – فتوى في فتوى العلماء في أن غسل النجاسة كافي للوضوء، ولكن الغسل الموصى به لا يجزئ به، وهذا ما ورد في النص من فتواه التي جاءت على النحو التالي

السنة في الجنب في الوضوء ثم الاغتسال  اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من طقوس النجاسة قاصدا أن يتطهر من النجاسة الصغير والرائد فيكفيه، لكن يكون على عكس ما هو مفضل لأن الاغتسال يوم الجمعة، أو البرودة لا يكفي للوضوء بل يجب الوضوء قبله أو بعده لما قاله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يقبل صلاة أحد منكم إذا أطل حتى يتوضأ المتفق عليه لصحته والغسل المستحب هو الاغتسال الذي يقوم به الإنسان دون وقوع حدث كبير كالنجاسة ونحوها، وقد ورد في الموقع الإسلامي “إسلام ويب” في الفتوى رقم 290035 بشأن هذه المسألة القانونية.