الفرق بين صلاة التراويح والتهجد

الفرق بين صلاة التراويح والتهجد ، لقد فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمون الصلاة بهدف التقرب له و التودد إلى الله عز وجل، إذا قام المسلم بجميع الفروض المفروضة عليه من النوافل و سنن فيكون قد مضى يومه كل في عبادة الله تعال، و من أعظم الأوقات التي يفضل للمسلم أن يتقرب بها إلى الله هو الصلاة في
جوف الليل وقيامه.

الفرق بين صلاة التراويح والتهجد

تعتبر صلاة التهجد من الصلوات و العبادات التي يقوم المسلم بتأديتها في جوف الليل بعد الاستيقاظ من نومه وهي تعد نافلة و ليس فرضا على المسلمون، و يتم قيامها بهدف التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، و معنى التهجد أي الاستيقاظ من النوم في الليل و القيام بالصلاة فهي تعد صلاة تطوع في جوف الليل، و يكون وقته للصلاة فقط، أما التراويح فهي صلاة بعد صلاة العشاء مباشرة فمعناه ترويحة أي استراحة تطلق على القيام الليل في شهر رمضان المبارك فقط .

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

لا يوجد هناك فرق كبير بين صلاة التهجد و قيام الليل، حيث أن قيام الليل يكون بعد صلاة العشاء ويستمر حتى طلوع الفجر ويكون عدد ركعات قيام الليل غير محدد أي كم يريد المسلم قيامها بالعدد الركعات الذي يريدها و تصلي مثنى، وهذا يشمل قيام التهجد، أما صلاة التهجد تكون في الوقت نفسه من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، و لكن يقوم بها المسلم بعد استيقاظه من النوم للصلاة، قيام الليل تكون بالصلاة و التسبيح والاستغفار والدعاء أما التهجد تكون بالصلاة فقط وغير مؤكد وهذا والله أعلم وأعلى.

وقت صلاة التهجد وكيفية تأديتها

يتم القيام بالصلاة التهجد بعد صلاة العشاء، و تستمر حتى طلوع الفجر أي تبدأ من صلاة العشاء وحتى وقت صلاة الفجر وهذا ما يسمى بالوقت صلاة التهجد، ويعد أفضل وقت لصلاة التهجد هو في أخر الليل أي جوف الليل أو الثلث الأخير بالليل، أو عند قروب صلاة الفجر، وكما قال النبي محمد صلى الله عليه قال :” من خاف الا يقوم من أخر الليل، فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم في أخر الليل فليوتر أخر الليل، فإن صلاة أخر الليل مشهود، وذلك أفضل”.

وقت صلاة التراويح وكيفية تأديتها

تعد صلاة التراويح من النوافل والسنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتم القيام بها في شهر رمضان فقط، حيث يتم صلاتها بعد صلاة العشاء مباشرة وتتم في جماعة على أن يستريح المسلم بعد قيامه بتأدية أربع ركعات يقوم بأخذ قسط من الراحة، كما تعددت أقوال العلماء حول عدد ركعات التراويح منهم من قال ست وثلاثون ركعة والبعض من قال أنه ثلاثة وعشرون ركعة ولكن لم يثبت عن النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قول أو فعل حول تحديد عدد ركعات صلاة قيام التراويح.