هل الزوج محرم للزوجة في السفر أم لا
هل الزوج محرم للزوجة في السفر أم لا ، لقد وضح الإسلام الكثير من الأحكام الخاصة بالمرأة عند سفرها خارج بلادها ومن يكون المحرم، وكيفية الشروط التي تنطبق على المحرم سواء كان الزوج أم غيره، ولكن في مقالنا هذا سنوضح إن كان الزوج يفي بالغرض أنه محرم للزوجة خاصة في السفر أم لا.
هل الزوج محرم للزوجة في السفر أم لا
لقد كان اجماع أهل العلم والفقه على ضرورة وجود المحرم للمرأة اثناء سفرها من باب حرص الشريعة على سمعتها وعفتها، وعدم تكليفها بما لا تطيق، لذلك جاء تحديد المحارم بالأصناف للمرأة في الإسلام وفقاً لعدة ضوابط سنذكرها لاحقا، وكان الزوج هو من ضمن محارم المرأة في السفر وهذا بحسب الفتوى التي أصدرت من الحافظ ابن حجر في كتابه الخاص بالفتاوى الشرعية، واستدل على هذا الأمر بحديث ابن عبّاس “لا تسـافر المَرأة إلا مَع ذي مَحرم”، وكان الهدف من وجود محرم معها من أجل صيانتها عما تعجز بمفردها عن أدائه خاصة في السفر.
من هو المحرم في السفر
بحسب الأحاديث النبوية الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن السفر هو قطعة من العذاب لا تستطيع المرأة بمفردها أن تتحمل جميع هذه الأعباء، لذلك أوجبت الشريعة الإسلامية بضرورة وجود المحرم معها بالذات في السفر، من أجل حمايتها من أي شخص غريب قد يجرأ على التعرض لها أو لمسها بدون وجه حق، لذلك وجب أن يكون الزوج هو محرم المرأة في السفر إن كانت متزوجة وإن لم تكن متزوجة فالمحرم يكون إما والدها أو أخوها أو عمها أو خالها أي واحد من الأشخاص الذين يحرم عليهم الزواج منها على وجه التأبيد أي ليست حرمة مؤقتة.
من هو المحرم للمرأة
بعدما أوضحنا الحكم الخاص بحكم المحارم الذي يجب مرافقة المرأة في سفرها وكيف لها أن لا تسافر بدون وجود أي واحد من أولئك الأصناف الذين ذكروا في الإسلام، وكان لكل صنف سبب للتحريم لكونه من المحارم بالنسبة للتحريم على وجه التأبيد أم التحريم بصورة مؤقتة لوجود سبب معين، ومن أبرز أصناف المحارم للمرأة كالتالي:
أولا\ الزوج.
ثانيا\ الأقارب الذي لا يجوز لهم الزواج منها على وجه التأبيد وهم: الأب والأخ والعم والخال وابن الأخ وابن الأخت.
ثالثا\ من لا يجوز الزواج منهم بصورة مؤقتة وهم: زوج الأخت وزوج الأم وزوج الخالة.
هل الزوج محرم لزوجته في الحج
نعم إن الزوج هو المحرم الأساسي لزوجته عند سفرها من أجل أداء فريضة الحج، فهي تسافر من أجل طاعة الله عز وجل والعبادة لذلك ينبغي عليها الالتزام بجميع شروط السفر للمرأة المسلمة كما ورد في نصوص شريعتنا الإسلامية الغراء، فكان لأهل العلم رأي خاص في هذه المسألة وبالإجماع من جميعهم على رأي واحد خصوصا فيما يتعلق بأمور الحج.
