مهرجان الخمر يشعل جدلا واسعا وآلاف التواقيع لرفضه بالمغرب

مهرجان الخمر يشعل جدلا واسعا وآلاف التواقيع لرفضه بالمغرب، يعتبر مهرجان الخمور في المغرب من الامور التي  يرفضها الشارع المغربي وقد تصاعد الجدل، اليوم الأربعاء، في المغرب حول تنظيم مهرجان النبيذ في العاصمة الرباط، حيث وقع 21 ألف شخص على قائمة معارضة للمهرجان المقرر في 28 أكتوبر تفاقم الجدل بسبب انسحاب غرفة التجارة والصناعة الألمانية في المملكة (الجهة المنظمة للمهرجان) من منشور يتعلق بالمهرجان على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ووقف بيع التذاكر، حيث افتتحت باب واسع لامكانية تأجيل او الغاء المهرجان في التاسع عشر من يوليو الماضي، أعلنت غرفة التجارة والصناعة الألمانية في المملكة عن تنظيم مهرجان “أكتوبر فيست” الشهير، المعروف بمهرجان النبيذ بالدار البيضاء.

طالع ايضا مقارنة بين الجيشين الأمريكي والصيني.. من الأقوى عسكرياَ؟

مهرجان الخمر يشعل جدلا واسعا وآلاف التواقيع لرفضه بالمغرب

وقالت الغرفة في بيان على فيسبوك إن “الحدث سيقام داخل خيمة كبيرة تتسع لـ 300 شخص، سيدفعون ما بين 800 و 1400 درهم (78-133 دولارًا) للحضور ولم يقتصر الجدل حول المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي أو الشارع، وانقسم بين مؤيدين ومعارضين لتنظيم هذا المهرجان، بل امتد إلى مواقع صنع القرار في المملكة، حيث حزب العدالة والتنمية المعارض، ذراع الإخوان في المغرب، شكك الحكومة في جلسة للبرلمان وقالت الكتلة البرلمانية للحزب في التحقيق “أُعلن عن تنظيم الدورة الأولى من مهرجان النبيذ في المغرب في أكتوبر المقبل في الدار البيضاء، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين المواطنين والمواطنات واعتبر الحزب أن تنظيم المهرجان “اعتداء صارخ على قيم المغاربة ومبادئهم الأخلاقية، وهو ما يحثه الدين الحق وصف حسن الكتاني، ناشط سلفي في المغرب، مهرجان البيرة بأنه خطوة تجديفية وأوضح الكتاني أن “ترخيص تنظيمها في المغرب يتعارض مع القانون الجنائي نفسه، الذي يجرم شرب الخمر والاتجار به، ويتعارض مع الدستور الذي ينص في فصوله الأولى على أن المغرب بلد إسلامي، والإسلام يحرم الكحول من جهته، اعتبر محجوب بن سعيد الباحث المهتم بالشؤون المغاربية أن “المهرجان تقليد سنوي له طابع ثقافي واجتماعي واقتصادي وليس احتفال للسكر والغطرسة وأشار بن سعيد إلى أن “تنظيم نسخة مماثلة من هذا المهرجان في المغرب لن يكون في الفضاء العام الخاضع للتقاليد والتقاليد الدينية والاجتماعية المغربية، بل ستنظمه غرفة التجارة الألمانية في مكان خاص وختم حديثه بالسؤال “ما الفرق بين شرب الجعة في هذا المكان الخاص في مناسبة ووقت معين، وبين شرب الجعة يوميًا من قبل المغاربة الذين دينهم الإسلام في آلاف الحانات والفنادق في جميع أنحاء البلاد على مدار العام باستثناء شهر رمضان علما ان هذا حرام قانونا يشار إلى أن القانون المغربي يعاقب بالحبس لمدة تتراوح من 1 إلى 6 أشهر، وغرامة من 150-500 درهم (حوالي 15-50 دولارًا)، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، عن كل شخص يُعثر عليه في حالة سكر في أزقة أو الطرق أو المقاهي أو في أماكن عامة أخرى.

مقالات ذات صلة