اختراق علمي.. مادة معجزة لبطاريات أبدية وثورة طاقة

اختراق علمي.. مادة معجزة لبطاريات أبدية وثورة طاقة، من المعلوم ان العمر الاقتراضي للبطاريات لا يتجاوز العام وتبدأ بالتلف ولكن الثورة القادمة مبهرة حيث يعاني الكثير من مشاكل شحن البطاريات للهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى، خاصة أثناء التنقل، ولكن يبدو أن العلماء قد أتوا بأخبار سارة قد تخفف عنا عناء الشحن، حيث اكتشفوا مادة جديدة أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم ” معجزة “، حيث يعمل في درجات حرارة وضغوط منخفضة بدرجة كافية وتستخدم لنقل الكهرباء بدون مقاومة وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن العلماء الأمريكيين أنتجوا المادة الأولى التي “تقضي على فقد الطاقة مع حركة الكهرباء على طول السلك”، وهو ما يعتبر “اختراقًا علميًا” قد يعني بطاريات تدوم لفترة أطول و شبكات طاقة ذات كفاءة أعلى.

اختراق علمي.. مادة معجزة لبطاريات أبدية وثورة طاقة

ما يُعرف باسم الموصلات الفائقة، وهي مواد يمكنها توصيل التيارات الكهربائية دون أي مقاومة، لطالما اعتُبرت غير عملية للغاية لأنها تحتاج عادةً إلى البرودة الشديدة (حوالي 320 درجة فهرنهايت تحت الصفر) وتتعرض لضغط شديد من أجل العمل وظل العلماء يطاردونها منذ أكثر من قرن، ويمكن أن تؤدي إلى ظهور شبكات كهرباء قادرة على نقل الطاقة بسلاسة، الأمر الذي من شأنه أن يوفر ما يصل إلى 200 مليون ميغاواط تضيع حاليًا بسبب المقاومة، بحسب صحيفة “الإندبندنت ما أنه يساهم في الاندماج النووي، وهي عملية طال انتظارها يمكن أن تولد طاقة غير محدودة، بالإضافة إلى استخدامها في القطارات عالية السرعة والمعدات الطبية في درجات الحرارة العادية والضغط أقل بكثير من المواد فائقة التوصيل المكتشفة سابقًا  في الدراسة الجديدة التي نُشرت قبل يومين في المجلة العلمية “نيتشر”، عدل الباحثون وصفة الموصل الفائق بإضافة النيتروجين ومعدن أرضي نادر يعرف بالعود ويتم تحويل التيوم إلى هيدروجين بدلاً من الكبريت والكربون وأطلقوا على المادة الناتجة اسم “المادة الحمراء” بعد ملاحظة كيفية تغير لون المادة من الأزرق إلى الوردي إلى الأحمر عند ضغطها وأوضح الدكتور دياس “بهذه المادة، يمكننا، على سبيل المثال، تغيير طريقة تخزين ونقل الكهرباء، وإحداث ثورة في التصوير الطبي من جانبه، قال أشكان سلامات، المؤلف المشارك للدراسة والفيزيائي بجامعة نيفادا “سيكون لدينا أجهزة بمكونات فائقة التوصيل في السنوات الخمس المقبلة .. وهذا يعني أن هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بنا سوف تحتاج إلى كهرباء أقل تعمل، ولن تفقد طاقتها بسرعة – مما يمنحها عمرًا أطول للبطارية  أما بالنسبة لعالم البحث في المختبر الوطني بجامعة ولاية فلوريدا، ستانلي توزر، فقد اعتبر هذه النتائج بمثابة “اختراق علمي”.

مقالات ذات صلة