حكم لبس الكمامة في العمرة

حكم لبس الكمامة في العمرة ، شاعت في الفترات الأخيرة وبالأخص بعد انتشار جائحة فايروس كورونا استخدام الكمامة بشكل كبير، مما جعلنا نرى الكثير من الأشخاص يلبسها حتى عند أداء مناسك العمرة في السعودية، مما جعل الكثير من الناس تبحث عن الحكم الشرعي حول صحة لبس الكمامة أثناء العمرة.

حكم لبس الكمامة في العمرة

كان الحكم الشرعي بخصوص ارتداء الكمامة للمرأة في الحالة العادية لكونه ساترا بدلا عن النقاب هذه لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم وضح حدود ستر لباس المرأة المحرمة وأن لا يكون هناك أي شيء ساتر لوجهها سواء كان نقاب أم برقع أم كل ما يقاس عليه مثل الكمامة، وهذا الحكم ظل معروفا حتى تم انتشار بشكل مخيف لفايروس كورونا الأمر الذي تتطلب من العلماء التصريح وضرورة ارتدائها خوفا على صحة المعتمرين من الأمراض المعدية والتي تكون خطيرة في انتقالها خلال مواسم الحج والعمرة، فهذا جائز والله تعالى أعلى وأعلم.

هل يجوز كشف الوجه في العمرة

من الواجب كشف الوجه في العمرة كما وضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وصفه لباس الخاص بالمرأة، ومن الجدير بالذكر أن الوجه ليس بالعورة ولا يجب تغطيته، ولكن من السنة ولا بأس لمن زادت في الاحتشام وقامت بلبس النقاب وتغطية الوجه الخاص بها، فهذه مسائل وأحكام قد زاد من البحث عنها بعد انتشار الكثير من الصور للسيدات في أداء مناسك العمرة ملتقطة صورة لها وهي ترتدي الكمامة أو تخفي بعضا من ملامح وجهها الأمر الذي أثار جدلا بين الناس بالتعرف على الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.

حكم لبس الكمام للنساء في الحج

معروف عن موسم الحج أنه يضم حوالي الآلاف من الأشخاص من مختلف بقاع الأرض، وقد انتشرت في الفترات الأخيرة الفايروسات المميتة التي وجب علينا الحفاظ على سلامة وصحة أنفسنا من العدوى بخلال اتباع نصائح وازرة الصحة العالمية بضرورة ارتداء الكمامة وبالأخص للنساء اللواتي يعانين من بعض الأمراض المعدية في سبيل عدم عدوى الغير، وفي موسم الحج بالذات لكون الأعداد تكون فيها كثيرة جدا تختلف عن مثلا أعداد العمرة أو في أي مكان آخر للتجمع مثلا.

هل يجوز لبس اللثام في العمرة

لقد أفاد العالم ابن باز رحمه الله أنه لا يجوز ارتداء أو لبس اللثام أو البرقع أو النقاب أو أي شيء يغطي الوجه بسبب كون الوجه ليس بعورة، ومن الواجب كشفه في مقابلة ربنا عز وجل عند أداء مناسك العمرة أو الحج، فهي عبادات دينية يتم تقرب العيد إلى ربه من خلال تأدية هذه الفروض، أما إن كان ارتداء اللثام لعلة أو سبب مرضي فهو جائز ولا بأس به.

مقالات ذات صلة