صحة حديث اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

صحة حديث اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، تداول كثير من الأحاديث النبوية الشريفة التى ترد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتبين صحة الحديث من خلال ما ورد عنه، كما أن كل حديث لم يرد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو غير صحيح، كما أن شهر شعبان هو شهر مبارك، يكثر فيه الصوم، وفعل الطاعات، والكثير من الاعمال التى يستحب على الرسول فعلها مثل قراءة القرآن الكريم، ونتابع معنا ابرز ما قيل عن الحديث الذي ورد عن صحته او لا، نتابع معكم أبرز وأهم التفاصيل والمعلومات حول ذلك كالتالي.

صحة حديث اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

لا يوجد صحة إلى حديث  اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، حيث أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما هو من الأدعية التى تم إسنادها الى حديث ضعيف، كما جاء في قوله ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ”.

صحة حديث عن شهر شعبان

كما أن الأشهر الحرم التى لم ترد عن السنة في الاحاديث التى تتحدث عنها، فقط هي من الاعمال التطوعية التى يقوم بها المسلمون، بالصلاة والصوم، والزكاة، والعمرة، والدعاء أن يكون بركة خلال شهر رجب، وشعبان، ورمضان، وعند السؤال عن صحة الحديث بقوله ” هذا حديث لا يثبت، لكن إن دعا المسلم بأن يبلغه الله عز وجل رمضان، وأن يوفقه لصيامه وقيامه، وأن يوفقه لإدراك ليلة القدر، أي بأن يدعو أدعية مطلقة فهذا إن شاء الله لا بأس به”، والله أعلم .

مدي صدق حديث اللهم بارك في شعبان

كما ورد عن الرسول صلي الله عليه وسلم عن حديث شريف هو دليل على فضل الصيام خلال شهر رجب، وهناك الكثير من العادات التى تتعلق بالجاهلية القديمة، كما أن الاشهر الحرم يوجد استجابة للدعاء، كما أن الصوم خلال هذه الأيام هي تطوعية ويستجاب فيها الدعاء، وهي من أكثر الاشهر التى يستجاب، وقد ورد عن أسامة بن زيد انَّه قال: “قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ”، والله اعلى واعلم، وجاء عن صحة الحديث في صوم شهر شعبان، ويتم الاستجابة الدعاء في هذا الشهر.

كما شهر شعبان من الأشهر المستحبة الى الله تعالي، ويكثر الصوم خلال الشهر، وقراءة القرآن الكريم، والتقرب إلى الله تعالى، كما أن يأتي بعد شهر رمضان هو من أشهر الخير والبركة والتقرب الى الله، وفعل الطاعات.