كم كلف زلزال تركيا 1999 وكيف تعاملت معه
كم كلف زلزال تركيا 1999 وكيف تعاملت معه ، لقد كان الزلزال الذي أصاب تركيا قبل حوالي يومين أعاد إلى ذاكرة الملايين من الشعب التركي أقوى الزلازل التي عاشتها البلاد والتي كانت في عام 1999، بحسب التقارير الخاصة بعلماء الجيولوجيا أنه كان زلزال قومي ومدمر للبلاد بصورة متشابهة إلى حد كبير مع زلزال عام 2023.
كم كلف زلزال تركيا 1999 وكيف تعاملت معه
رغب الكثير من الأخصائيين ووسائل الإعلام المتنوعة بربط الأحداث ببعضها البعض بالرغم من وجود فارق كبير في الزمن إلا وأن التاريخ كأنما يعيد نفسه مع زلزال عام 2023، فنجد الكثير يرغب بالتعرف كيف تصرفت الحكومة التركية اتجاه زلزال عام 1999 وكم عدد الضحايا، حيث أصيبت تركيا في شهر أغسطس عام 1999 وفي ولاية أزميد بالتحديد زلزال قوي جدا عمل على إنهاء حياة حوالي 17 ألف شخص، كما أنه أثر على تكلفة الحكومة بنفقات الخاصة بالموارد المالية العامة حوالي 6.2 مليار دولار من أجل العمل على إنقاذ وإعادة بناء ما دمره هذا الزلزال.
زلزال تركيا عام 1999 وعلاقته بزلزال عام 2023
لقد كانت حجم المآسي التي تركتها آثار زلزال 1999 كبيرة جدا مما جعل الذاكرة تعود إليها مسرعة بمجرد العيش حاليا في أجواء زلزال 2023 الذي ضجت جميع وسائل الإعلام بكمية عدد الضحايا والقتلى في صفوف المدنيين، وعلى وجه التحديد بعدما تنبأ العالم الهولندي بوقوع زلزال في هذه المناطق بالتحديد من تركيا قبل حوالي ثلاثة أيام، وكانت هذه الاخبار قد أثارت موجة غضب كبيرة وتفاعل قوي من قبل رواد التواصل الاجتماعي التي لامت الحكومة بعدم أخذ تنبؤات هذا العالم على محمل الجد.
تصرفات الحكومة التركية تجاه زلزال 2023
نعلم جميعا أن أية حالة طوارئ تتعرض لها البلاد كالزلزال أو البراكين تجعل الدولة بحاجة إلى مساندة ودعم من قبل جمعيات ودول ذات إمكانيات عالية من أجل القدرة على تخطي هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن، فالدولة وحدها لا تستطيع العودة والنهوض من جديد بعد حالة كبيرة من الخوف والموت الذي ينتشر في كل مكان، وأمام أعين وسائل الإعلام المختلفة، والسبب في تعرض بلاد تركيا لنوعية هذه الزلازل أنها تقع على الخط الصدع الزلزالي الرئيسي على مستوى العالم مما جعل زلزال عام 2023 الأقوى عبر تاريخ البلاد لأنه جاء بقوة 7 ريختر.
عدد القتلى في زلزال 2023
لا تزال التغطية الإعلامية مستمرة في رصد عدد الضحايا والقتلى في زلزال أصيب بلاد تركيا عام 2023، حيث تم رصد حتى هذه اللحظة عدد غير نهائي وصل لحوالي 3600 شخص ولا تزال الأعداد مستمرة ماعدا عدد الإصابات الكبير جدا ما بين خطيرة ومتوسطة، وتم إعلان حالة الطوارئ في جميع البلاد بسبب ازدحام المستشفيات باستقبال أعداد مأهولة بالمصابين التي عجزت الكوادر الطبية عن استقبال وعلاج جميع هذه الحالات دون طلب المساعدة من جمعيات طبية دولية.
