السيرة الذاتية شيرين أبو عاقلة

السيرة الذاتية شيرين أبو عاقلة ، يعتبر الإعلام السلطة الرابعة في البلاد كونه صاحب القرار والرأي وايصال صوت الشعب في العالم ، وانتشرت في العالم العربي الكثير من القنوات الاخبارية التي مر على انطلاقها ما يقارب ثلاث عقود وأكثر أهم هذه القنوات قناة الجزيرة ،التي تم اطلاقها منذ منتصف التسعينات من دولة قطر لتكون صوت الحق لشعوب العربية ، وتضم القناة عددا من الصحفيين الكبار أمثال وليد العمري وشيرين أبو عاقلة

السيرة الذاتية شيرين أبو عاقلة

إعلامية فلسطينية مشهورة اسمها شيرين نصري انطون أبو عاقلة المقدسية والتي تعود أصولها لمدينة بيت لحم في  الضفة ، وهي في بداية عقدها الخامس حيث أنها مواليد عام 1971م ،تنتمي أبو عاقلة لعائلة مسيحية وتستقر منذ سنوات في مدينة رام الله وهي خريجة بدرجة لبكالوريوس من جامعة اليرموك الأردنية ، عملت في اذاعة الشرق وفي اذاعة مونت كارلو الفرنسية وفي وكالة الغوث وأخيرا استقرت بعملها كمراسلة صحفية لصالح قناة الجزيرة الاخبارية

ما هي ديانة الصحفية شيرين أبو عاقلة

تساءل الكثيرون عن ديانة الصحفية والمراسلة شيرين أبو عاقلة بعد خبر مقتلها يوم أمس الأربعاء الموافق الحادي عشر من مايو ، وكان سبب هذا التساؤل تغريدات انتشرت بالدعاء لها بالمغفرة والرحمة وتسميتها بالشهيدة مما دفع الكثيرون لتساؤلات عن ديانتها الأصلية ، وتعتنق شيرين أبو عاقلة الديانة المسيحية هي وعائلتها ، ولذلك تم نقل جثمانها لكنيسة في جنين لصلاة عليها اسمها كنيسة دير اللاتين ، هذا ودعت القناة” الجزيرة”  لضرورة التحقيق في اغتيالها وذلك كونها تحمل الجنسية الأمريكية أيضا

نتيجة تشريح جثمان شيرين أبو عاقلة

أمكر الاحتلال الصهيوني أن تكون الرصاصة التي أطلقت على رأس المراسلة الصحفية شيرين أبو عاقلة رصاصة من قوات الاحتلال رغم أن الحادثة موثقة أمام كاميرات الصحافة ، تم نقل جثمانها إلى التشريح في مدينة نابلس وذلك بعد طلب من النيابة العامة وبموافقة من عائلتها ، وبين رئيس قسم التشريع في جامعة النجاح أن الرصاصة كانت متعمدة وقاتلة وأكد على احتفاظ المختبر بالجسم الذ وجد داخل الرأس حيث كانت اصابتها تحت الأذن في منطقة لا تغطيها الخوذة

متى موعد تشييع جثمان شيرين أبو عاقلة

تم اخراج جثمان المراسلة الصحفية شيرين أبو عاقلة يوم أمس من مختبر التشريح في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس في الضفة ، وكانت جموع كبيرة تجمعت أمام الجامعة لتشييع شيرين ، اضافة لجماهير حاشدة تجمعت أمام مكتب الجزيرة في مدينة رام الله وقام الطاقم لصحفي من القناة وقنوات أخرى بإلقاء نظرة وداع أخيرة عليها ، وتم التجول بالجثمان في شوارع المدينة ، ولم يكتفي الاحتلال بقتله لشيرين بل قام باقتحام منزل عائلتها في محاولة منه لتفريق المتواجدين ومنع المظاهرات المنددة باغتيالها

مقالات ذات صلة