حكم إزالة شعر الوجه فى نهار رمضان 1444

حكم إزالة شعر الوجه فى نهار رمضان 1444، يبحث كثير من الناس عن أحكام تتعلق بالصيام تؤثر في أبسط تفاصيل حياتهم اليومية، وخاصة حرصهم على أن لا يفسد صيامهم شيئاً سيئاً من خلال موقع “” أهم الأحكام الشرعية الصحيحة التي تتناول كافة التفاصيل التي تعرضها علينا، ومنها حكم إزالة شعر الوجه في نهار رمضان، بالرجوع إلى المصادر الشرعية الصحيحة، والفتاوى الصحيحة، نتمنى أن يوفقنا الله في الاستفادة من وجودكم.

الهدف من الصيام

قبل الدخول في الإجابة مباشرة، يجب أن نفهم معًا منطق الصوم الذي يجعلنا نفهم مبطلاته الأمر أسهل حقًا من التعقيد، فهو واضح جدًا، لا يتطلب منا سوى بعض العلم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اسأل قلبك إن اشتقت إليك.

في هذا السياق لابد من عرض منطق الصوم والغرض منه، والذي يدور حول أمر مهم، وهو أن يقول العبد المسلم لنفسه “لا”، الأمر الذي سيمكنه بعد ذلك من التحكم في كل رغباته، وليس العكس حول لا يستطيع أحد منا بدون صيام أن يتدرب على نفسه ويمنعه عما يريده مما يفسده.

النفس تسعى وراء شهواتها، وإن أطعناها نجد أنفسنا منجذبين وراءها في الشر، وفي غير ذلك من الأمور السيئة، فالصوم تدريب حتى نسيطر على أنفسنا، وهو يقع في شهوات الطعام والشهوات وكذلك يمتد إلى العادات الأخرى، ومنها الحديث عن الناس، فالصيام تطهير كامل، والهدف منه ضبط النفس والإصلاح.

حكم إزالة شعر الوجه فى نهار رمضان 1444

بعد الخوض في مقاصد الصيام، وأهم الأحكام المتعلقة به، يسهل علينا في ضوء ذلك معرفة النهي في فترة الصيام، ومن خلال تعريف العام بالصيام بأنه صيام شهوة الطعام والمهبل ونجد أن هناك أمور أخرى كثيرة واضحة، منها إزالة شعر الوجه، ولكن للتأكيد، فحكمها الإباحة، وخلل طرح السؤال في المقام الأول، لا يستحي على المؤمن التفاصيل، لأن الدين أسهل وأوضح من تلك التعقيدات.

بما أن إزالة شعر الوجه لا يقع في شبهة الإفطار ؛ لأنه لا يسبب بأي شكل شهوة، ولا يفسد الصيام بأي حال، فعليك أختي المؤمنة أن تبين ما يقره الدين صراحة دون الدخول إلى مضاعفات كبيرة تزيد من أعبائك.

فضائل الصيام

الصوم من أهم العبادات في جميع الأديان، إذ لم يقتصر على رسالة الإسلام يجد جميع المتدينين من أي من الديانات السماوية وقتًا للصيام، وهذا يفسر لنا تواطؤ الأديان على أهمية هذا الركن من أركان الإسلام، ولكن إذا سألنا عن فضله مع الله كيف نجيب

والحقيقة أن للصوم فضل عظيم، خاصة أنه يقرب العبد من ربه، ويخلصه من الذنوب والمعاصي، ويرفعه في طريق التطهير الذاتي، حتى يصل إلى الله طاهرًا، وفي فضائله ربه، وهذا كاف فضيلة، أعظم فضيلة.

مقالات ذات صلة