قصة مقيط ورشاه كاملة

قصة مقيط ورشاه كاملة ، تعتبر الأمثال جزءا مهما من اللغة العربية، فهي تشتمل على أقوال تدل على الواقع، وهي تعبير عفوي عن مواقف وأحداث تمر خلال حياتنا اليومية، وتختلف الأمثال من لفظ إلى آخر بحسب الموقف، ولكن المضمون واحد، وتكون الأمثال مليئة بالحكم والعظات، وهناك الكثير من الأمثال التي قيلت قديما، ولا زال الناس يرددها حتى الآن في زماننا الحاضر، ومن الأمثال الشعبية في السعودية قصة مقيط ورشاه كاملة، والتي سنتحدث عنها خلال هذا المقال.

قصة مقيط ورشاه كاملة

هو مثل شعبي، يضرب هذا المثل فيمن لا يقدر عاقبة الأمور، وقد تناول هذا المثل في نجد وشبه الجزيرة العربية، وتعود أحداث قصة المثل إلى أن رجلا اسمه مقيط، ومعه صاحب له، تعاونا على جمع أفراخ الصقور من أعشاشها، وتكون هذه الأعشاش في شقوق الجبال الوعرة، بارتفاع كبير عن مستوى الأرض، وتضع الصقور فرخين أو ثلاثة في أعشاشها، ويسمي الصيادون سريع النمو (بالنادر)، ويفضلون اصطيادها، وأما النوع الآخر الأقل في النمو يسمونها باللزيز، وإن كانت الفراخ ثلاثة يسمىها الصيادون بالشبيبيط، وهو أضعف الفراخ، شاهد مقيط مع صاحبه الفراخ في أعالي الجبال، فاتفق مقيط مع صاحبه أن ينزل مقيط بالرشا، وصاحبه يمسك الرشا، حتى يصل إلى الفراخ، فقال مقيط النادر واللزيز لي، وبعد ان نزل طمع صاحبه وقال النادر واللزيز لابن عمي، والشبيبيط لك، واختلفا حول الفراخ إلى أن عادا إلى الاتفاق، فكان مصير مقيط معلق بيد صاحبه، فلما يئس منه صاحبه قال له: يا مقيط هاك رشاك، فرمى له، فهوى.

هل قصة مقيط ورشاه حقيقية

كثيرا ما نسمع عن المثل الشعبي مقيط ورشاه، لكن تبين أن هذا المثل لا أساس له من الصحة، وغير حقيقي على الإطلاق، ولكنه درس من دروس التربية، نتعلمه من خلال ما يدور حولنا، وكما قلنا أن الأمثال وإن كانت غير حقيقية، فهي محط تعليم ودراسة، وهناك مسميات أخرى للفراخ التي سماها مقيط لصاحبه، ولكن كانت نهاية أحداثه مؤسفة، ونتعلم من هذا المثل، عدم الطمع، والابتعاد عما يؤذينا، ولكن بالعدل تستقيم الأمور كما قال أحدهم.

تفاصيل حول بعض الأمثال الشعبية

هناك الكثير من الأمثال الشعبية التي قيلت قديما، ولا زلنا نرددها حديثا، ونتعلم منها الدروس والعبر، وإليك بعض هذه الأمثال:

  • إن غاب القط العب يا فار.
  • شحاد وبتشرط.
  • الجار قبل الدار، وغيرها الكثير من الأمثال.